المصدر الأول لاخبار اليمن

مؤشرات على تفكك وتمرد الجيش الاسرائيل.. إسرائيل هزمت ولا مكان لها

تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//

مؤشرات هامة مستجدة ومتوقعة في الجيش الاسرائيلي تؤشر الى احتمال تسارع اعلان هزيمة اسرائيل في الحرب حيث لا تعود تقبلها المنطقة.

افادت معلومات اعلامية بتمردات واسعة تقارب نسبة ال٢٥% ترفض الاستجابة لاستدعاء الاحتياط وهذا رقم كبير جدا على جيش منهك ومأزوم ويعاني اصلا من نقص في القوة البشرية مما اثار ازمة عميقة حول تجنيد الحريديم الذين يرفضون وهدد حاخامهم الاكبر بقطع تذاكر والرحيل اذا ما اقر قانون تجنيدهم.

كما نشرت وسائل اعلامية اسرائيلية رسالة من قادة اسلحة ووكالات ومؤثرين في الجيش والمجتمع الإسرائيلي ومن كبار الضباط والمدراء المتقاعدين والاحتياطيين يتقدمهم الجنرال ايهود باراك الذي كان رئيسا للوزراء الاسرائيلي وخاض انتخاباته على شعار الانسحاب من لبنان من طرف واحد عام١٩٩٩ وفعلها.

 

قادة الخراب الثالث

بينما طالب كتاب “الحرب” جهاز الشين بيت بالاعتقال الفوري لنتنياهو وفريقه في الحكومة باعتبارهم يقودون اسرائيل الى الهزيمة والخراب الثالث ويحملونه مسؤولية ارتكاب مخالفات في توريط الجيش وإسرائيل بحرب ستعجز عنها ويتهمونه بارتكاب المخالفات والفساد والتسريبات والانقلاب على النظام وتكيف اسرائيل وتغير بنيتها لتكون تحت سلطته ولحماية نفسه.

 

الحاجة للتجنيد

المعطيات معطوفة على اقالة غالانت ممثل الاشكيناز في الحكومة وذراع البنتاغون الأمريكي في دولة اسرائيل واسباب الاقالة الاختلافات الجوهرية مع نتنياهو حول اليوم الثاني في لبنان وغزة واصرار غالانت على قانون تجنيد الحريديم بسبب النقص في القوة البشرية والحاجة الملحة للتجنيد.

كتبنا وقلنا لا تراهنوا على حراك مجتمعي في اسرائيل بل عينكم على الجيش والتمردات فهي مفتاح سقوط نتنياهو وهزيمة اسرائيل فقد تحولت كتلتها الرئيسية لليمين والتطرف ولن يسقط نتنياهو ويوقف الحرب وتعلن هزيمة اسرائيل النهائية في هذه الحرب الا اذا تمردت وحدات قتالية في الحيش الاسرائيلي ورفضت اوامر التجنيد والقتال والالتحاق بالجبهات.

اسباب التمرد في الجيش

كل ما تقدم معطوفا على العجز الفاقع في الحرب البرية والاشتباك من المسافة صفر في جنوب لبنان وغزة والقتال الاسطوري للمقاومين والمجاهدين في الجبهتين وتكبيد الجيش الاسرائيلي خسائر بشرية يومية اضافة الى الفتك بالدبابات والاليات انما تشكل وقائع ميدانية صلبة تفسر لماذا بدأت التمردات في الجيش والاحتياط وما يؤكد ان الخط البياني لحرب نتنياهو الى انحسار وتاليا الهزيمة حيث قال غالانت ونتنياهو انها حرب وجودية واسماها نتنياهو حرب يوم القيامة وحزما بان لا مكان لإسرائيل في المنطقة ان هزمت فيها ونحن اكدنا ونؤكد ونستعرض حقائق ووقائع الميادين والعجز الفاقع للجيش الاسرائيلي عن تحقيق اهداف الحرب فيؤسس للهزيمة وقد لا يكون موعدها بعيدا بالتقاطع والتفاعل مع المتغيرات النوعية في البيئة الاستراتيجية للحرب ومضاعفة المقاومة اللبنانية لعدد صواريخها اليومية ورفع منسوب نوعياتها ومدياتها ودقتها وما تلحقه من خسائر في البنى العسكرية والقواعد والثكنات والمصانع والتجمعات العسكرية اضافة الى تعطيل الكيان واستنزافه المديد.

علامات النصر ومؤشراته تتكاثر ورايات النصر سترفرف في سماء فلسطين ويقضي الله امرا كان مفعولا.

قد يعجبك ايضا