كشفت مصادر مطلعة عن مخطط إماراتي -صهيوني جديد يستهدف أبناء الشعب اليمني ينطلق من أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن.
وأكدت المصادر أن عدد من الضباط الإماراتيين والإسرائيليين وصلوا إلى جزيرة سقطرى الأسبوع الماضي لاستكمال غرفة العمليات العسكرية في القاعدة العسكرية المشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني بجزيرة عبدالكوري منذ العام 2020م.
وأوردت المصادر معلومات تشير إلى أن الإمارات تهيئ القاعدة العسكرية لانطلاق طيران العدو الصهيوني لشن الغارات الجوية على المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء جراء استهداف الأخيرة للسفن الإسرائيلية والمتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحر الأحمر وخليج عدن دعما واسنادا للمقاومة في غزة ولبنان.
وبينت أن التوجهات الصهيونية الإماراتية جاءت بعد فشل “تحالف الازدهار” الذي تقوده أمريكا لحماية السفن الاسرائيلية في البحر ين الاحمر والعربي، وتعرض بارجاتها الحربية وحاملات طائراتها للضربات الصاروخية اليمنية خلال الاشهر الماضية.
وأكد تقرير صادر عن المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية “ISPI ” في نوفمبر الماضي، بأن الكيان الصهيوني نشر أجهزة استشعار خاصة به في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات اليمنية.
فيما أعلنت أمريكا رسميا في مارس الماضي وضع دفاعات جوية لحماية السفن الإسرائيلية من الضربات الصاروخية اليمنية بذريعة ما يسمى مواجهة “إيران”.
يأتي ذلك بعد انشاء الإمارات قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني في جزيرة عبدالكوري وعدد من مراكز للمراقبة البحرية المرتبطة بالغواصات التجسسية الصغيرة، باتجاه خليج عدن ومضيق باب المندب، والقرن الأفريقي منذ 2020م.
وتعد جزيرة عبدالكوري أحد أهم الجزر اليمنية التابعة لأرخبيل سقطرى التي وتشرف على طرق الملاحة الدولية في المحيط الهندي وصولا إلى القرن الأفريقي وباب المندب، حيث تم تهجير سكانها من قبل القوات الإماراتية.