رئيس هيئة النقل البري: لم تدخل الى اليمن أية مساعدات والحصار سبب كارثة إنسانية
أكد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بصنعاء / وليد عبدالله الوادعي أن اليمن لم تستقبل أية مساعدات إنسانية من المنافذ البرية منذ اتخذت دول تحالف العدوان قرار الحصار وإغلاق المنافذ.
وقال الوادعي في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن المطالبات التي وجهتها كثير من المنظمات الدولية إلى الأمم المتحدة ودول العدوان بضرورة فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية والسماح بدخول المساعدات الانسانية والغذاء والدواء إلى اليمن ، قوبلت بالتجاهل ولم تسمح دول التحالف بدخول أية مساعدات خلافاً لما تشيعه وسائل اعلام العدو والاعلام الخارجي.
وأضاف الوادعي ” اليمن تعاني من كارثة انسانية نتيجة استمرار الحصار البري والبحري والجوي الذي تسبب في تفاقم واتساع حجم الكارثة وازدياد وضع المرضى في المستشفيات سوءً فضلاً عن مأساوية اوضاع مئات الآلاف من النازحين نتيجة إغلاق المنافذ ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات.
داعياً المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية الى القيام بدورهم في الضغط على دول تحالف العدوان لإيقاف العدوان على اليمن وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وبشكل فوري ودائم.
وكانت دول التحالف الامريكي السعودي قد اعلنت مطلع نوفمبر الماضي قرار مضاعفة الحصار للشعب اليمني وإغلاق جميع المنافذ البرية ما أصاب الحركة التجارية بشلل كبير ، إضافة إلى اغلاق ميناء الحديدة بشكل كامل ومنع وصول أية سفن للمنظمات الدولية أو تجارية.
ويعد ميناء الحديدة المنفذ البحري الوحيد لليمن بعد احتلال دول العدوان للمنافذ الاخرى في عدن والمهرة والمكلا وتعطيل ميناء المخا كلياً.