باريس / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف تقرير صادر عن “وكالة الصحافة الفرنسية” اليوم الاحد، عن إعدام السعودية ما لا يقل عن 100 أجنبي على أراضيها هذا العام مما يعد رقما قياسيا ويشير إلى زيادة حادة وغير مسبوقة.
وذكر التقرير أن “أحدث إعدام حصل يوم أمس السبت في منطقة نجران الجنوبية الغربية، وكان بحق مواطن يمني زعمت السعودية انه ادين بتهريب المخدرات إلى المملكة “.
وأضاف أن ” عمليات الإعدام التي قامت بها السعودية هذا العام بلغت ثلاثة اضعاف أعوام 2023 – 20222، حيث أعدمت السعودية فيها 34 شخصا اجنبيا على أراضيها وفقا للإحصاءات التي قامت بها الوكالات الأجنبية “.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين إن “عمليات الإعدام التي نفذت هذا العام حطمت بالفعل رقماً قياسياً، فيما قال طه الحاجي، المدير القانوني للمجموعة أن ” هو أكبر عدد من عمليات إعدام الأجانب في عام واحد، حيث لم تقم السعودية قط بإعدام 100 أجنبي في عام واحد”.
وأوضح التقرير أن “السعودية واجهت انتقادات مستمرة بسبب استخدامها لعقوبة الإعدام، والتي أدانتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها مفرطة وخارجة عن المسار مع الجهود المبذولة لتخفيف صورتها المحظورة والترحيب بالسياح والمستثمرين الدوليين”.
وأشار الى انه ” في سبتمبر نفذت السعودية أعلى عدد من عمليات الإعدام على مواطنيها منذ أكثر من ثلاثة عقود، متجاوزة أعلى مستوياتها السابقة البالغة 196شخصا في عام 2022 -192شخصا في عام 1995، مشيرا الى أن عمليات الإعدام زادت بوتيرة سريعة منذ ذلك الحين وبلغت 274 حالة لهذا العام حتى هذا الاحد، فيما يقول دبلوماسيون وناشطون إن المتهمين الأجانب يواجهون عادة حاجزا أمام المحاكمات العادلة، بما في ذلك الحق في الوصول إلى وثائق المحكمة”.
