متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
دعا أعضاء من مجلس الأمن الدولي، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرين من تردي الأوضاع في القطاع،.
وعقدت جلسة لمجلس الأمن، مساء أمس الاثنين، على مستوى دبلوماسي رفيع برغبة من بريطانيا تحت عنوان “إنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم”.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع في غزة وإراقة الدماء، وناشد المجتمع الدولي بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.
مندوب #الصين الدائم لدى الأمم المتحدة اتهم مجلس الأمن بالتقصير في أداء واجباته بفعالية تجاه القضية الفلسطينية والعجز عن الرد على توقعات المجتمع الدولي. pic.twitter.com/AWqoJOsQQc
— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) November 19, 2024
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي أمام مجلس الأمن في نيويورك خلال جلسة ترأسها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر.
وفي المذكرة التحضيرية للاجتماع، أشارت المملكة المتحدة إلى أنها قررت التركيز على الاجتماع وعقده على مستوى وزراء الخارجية إيماناً منها بأن “إنهاء الصراع في غزة ولبنان يشكل أولوية ملحة، مع الحاجة للتركيز على خفض التصعيد الإقليمي الأوسع من خلال وقف تدفق الأسلحة إلى الجهات الفاعلة غير الحكومية المسلحة وإنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر”.
من جهته، ركز المبعوث الأممي وينسلاند بداية على الوضع الإنساني ووصفه بالكابوس، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية “تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر فادحة”.
📌بن جامع: #مجلس_الأمن مطالب بتطبيق قراراته في #الشرق_الأوسط لاستعادة مصداقيتهhttps://t.co/6xj1MDMW0m pic.twitter.com/A3OE0Gf8BM
— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) November 19, 2024
ووصف الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، وعلى وجه التحديد في شمال غزة، واصفا ما يحدث بأنه “على ما يبدو تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني… إن غزة تشهد أسوأ ظروف منذ بدء الحرب ولا نتوقع تحسنها قريبا”.
وتوقف وينسلاند أيضا عند “العنف واليأس اللذين تشهدهما الضفة الغربية”. ولفت الانتباه إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ما يزيد من التوترات. وحذر من استمرار عمليات الاستيطان، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت العديد من الخطوات لتسريع عملياتها الاستيطانية.