أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن حزب الله استعاد عافيته وسيخرج من هذه المعركة أكثر قوة.
وقال الشيخ قاسم في كلمة متلفزة: “كنا قد وافقنا سابقاً على طرح بايدن – ماكرون على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام”.
وأضاف قاسم: “الاحتلال اعتدى على قلب العاصمة بيروت وعليه أن يتوقع ردا على وسط تل أبيب، فعندما تكون العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب”.
وأردف أنّه: “واجهنا في لبنان معركتين في مرحلتين الاولى اسناد غزة لمدة 11 شهراً وحرصنا ان نكون بمستوى تقديم ما نستطيع لاسناد غزة واخذنا بعين الاعتبار الظروف اللبنانية، والثانية صد العدوان “الإسرائيلي” على لبنان”.
وتابع: ” يشرفنا أن نكون من القلة في دعم غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج”.
وأكّد قاسم: “استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله بعشرة أيام، واعددنا انفسنا لمعركة طويلة والحرب هي حرب استنزاف على العدو”.
وفيما خصّ المفاوضات، تحدّث عن أنّ: “الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل، يريدون منا الذلة ونحن أمام خياران أما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة”.
وتابع قاسم: “نتفاوض على وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية بحيث لا يمكن للعدو أن يدخل ويضرب ساعة يشاء”.
واضاف قاسم: “سنبقى في الميدان وسنقاتل وسنجعل الكلفة ترتفع على العدو أيضا ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن”.
