المصدر الأول لاخبار اليمن

بوريل: لا كلمات تعبر عن مأساة غزة ويجب الضغط على “إسرائيل” لوقف الحرب

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطا على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربها على غزة، متجاهلةً المناشدات لاحترام القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسيل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

 

وقال بوريل: “علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز”.

 

وأضاف: “لم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة”.

وبيّن أن “هناك أكثر من 44 ألف شخص قتلوا في غزة، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال”.

 

وجدد بوريل دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.

 

وحول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي، قال بوريل: “يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة”.

 

وفي هذا الإطار، أضاف: “سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشدد قائلا: “حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال”.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه “من مصلحة “إسرائيل” أن يتوقف الاستيطان في الضفة الغربية”.

 

وذكر أن “الاتحاد الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط”.

 

وأضاف بارو: “نستعد لحزمة ثالثة من العقوبات بحق مؤسسات أو مستوطنين شاركوا في أعمال العنف ضد الفلسطينيين”.

 

بدورها، حيّت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، بوريل، على “كفاحه بلا توقف لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان”.

 

وأعربت لحبيب عن “القلق إزاء التطورات والوضع الكارثي في لبنان، وكذلك في غزة التي تشهد تفشيا للمجاعة”.

 

وقالت إنه “أمام ذلك ليس أمامنا سوى أن ندافع عن القانون الدولي الذي يُنتهك أكثر فأكثر والاتفاقيات الدولية التي يتم تجاهلها”.

 

وذكرت أنها ستدعو إلى عقد اجتماع مع “إسرائيل” كونها شريك اقتصادي مهم، مع التأكيد على أن هذه الشراكة يجب أن تحترم كافة بنود الاتفاقية الخاصة بها، بما في ذلك المادة الثانية”.

 

وتابعت لحبيب: “من المهم جدا أن نكون قادرين على رفع صوت موحّد للدفاع عن القيم الدولية وأسس الاتحاد الأوروبي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرأت أنه “لا يوجد ما يبرر عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

 

وأسفرت حرب الإبادة في غزة التي بدأ الاحتلال الإسرائيلي شنها في 7 أكتوبر  2023، عن أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

قد يعجبك ايضا