غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام ابو صفية، اليوم الخميس،” الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى انتشلوا الشهداء من تحت الركام في مكان المجزرة التي وقعت فجر اليوم باستخدام أيديهم، نظرًا لغياب طواقم الدفاع المدني”.
وأفاد أبو صفية في تصريحات صحفية، أنه لا يوجد في المستشفى جراحات تخصصية وما نقوم به هو اسعاف أولي لأغلب الحالات، والاحتلال يمنع دخول الوفود الطبية، ولا يوجد مركبة إسعاف واحدة في شمال غزة.
وشدد على أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.
وحذر أبو صفية من أن الأيام المقبلة ستشهد ارتقاء جرحى وزيادة في الإصابات والشهداء نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
وأكد على أن ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمال غزة غير صحيحة.
واستشهد 66 مواطنًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف الاحتلال حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير الحي بالكامل.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت الحي السكني في محيط مستشفى كمال عدوان، بعدة غارات متتالية، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها.