حزب الله يكشف تفاصيل كمين الموت الذي استهدف لواء “غولاني” في جنوب لبنان

بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//

أدى كمين نفّذه حزب الله، فجر اليوم الخميس، إلى إصابة رئيس أركان لواء “غولاني” في قوات لاحتلال، وإصابة قائد سرية في “الكتيبة 13” من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مصرع عالم آثار الرائد في قوات الاحتلال “هرّبه” قائد “غولاني” إلى جنوبي لبنان، ومقتل جندي لم يسمح “الجيش” بنشر اسمه بعد بحسب الإعلام العبري.

بدوره كشف حزب الله اللبناني خطوات الكمين الذي شمل رصداً ومراقبة للقوة الصهيونية من لواء “غولاني” ولواء “ماجلان”، واشتباكاً مع إسناد ناري، ثمّ استهداف قوة عملية الإجلاء، التي اعترفت وسائل الإعلام العبري إنّها تمّت بصعوبة.

وقال بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية رصد مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تسلل قوّة من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من بلدة طيرحرفا، حيث فتح مجاهدونا النار على المنزل، الذي تتحصن فيه القوّة بالأسلحة الرشاشة، من مسافات متوسطة، ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة، الأمر الذي أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على أفراد القوّة.

وأضاف البيان: “حاولت قوّة من جنود الاحتلال، مدعومة بآلية مدرعة، التقدّم لإجلاء الإصابات من المكان، وجرى استهداف المُدرعة بالأسلحة المباشرة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها، وعاود مُجاهدونا تمشيط المكان المُستهدف باستخدام الأسلحة الرشاشة.

وتابع اليان: “اعترف جيش العدو، بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى،بينما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين”.

وأوضح البيان أن “بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة الـ13 في لواء “غولاني”، وجندي من وحدة “ماغلان”، بالإضافة إلى عالم آثار كان يُرافق القوّة تحت مسؤولية قائد اللواء “للتعرف إلى المنطقة”، بحسب ما أعلن “الجيش الإسرائيلي”.