نداء عاجل إلى المجتمع الدولي ..أوقفوا كارثة قصف التحالف على المدنيين في الدريهمي
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية// صعدت دول التحالف من قصفها بشكل هستيري على المدنيين في مدينة الدريهمي والقرى المحيطة بها ، لتسجل اعنف عملية قصف المتواصل على المدنيين في المنطقة، مانعة طواقم الاسعاف بما فيها اسعافات الصليب الأحمر من الوصول لإجلاء الضحايا من المدنيين منذ مساء امس الأثنين. ويقول شهود عيان أن التحالف يتعامل […]
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية//
صعدت دول التحالف من قصفها بشكل هستيري على المدنيين في مدينة الدريهمي والقرى المحيطة بها ، لتسجل اعنف عملية قصف المتواصل على المدنيين في المنطقة، مانعة طواقم الاسعاف بما فيها اسعافات الصليب الأحمر من الوصول لإجلاء الضحايا من المدنيين منذ مساء امس الأثنين.
ويقول شهود عيان أن التحالف يتعامل بعدائية شديدة تجاه كل ما يتحرك على الأرض ، مضيفين أن هناك عشرات الأسر محاصرة لا تستطيع المغادرة بسبب القصف الذي يشنه التحالف براً وبحراً وجواً على المدينة، وأن الأهالي المحاصرين داخل منازلهم يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة المتمثلة بالماء والغذاء، ويشير العاملون الصحيون إلى أن هناك عشرات الجرحى من المدنيين بينهم اطفال ونساء لم يستطع احد الوصول إليهم لإنقاذهم من خطر الموت المحقق بسبب القصف العشوائي الكثيف على المنطقة المكتظة بالسكان.
وإزاء هذا الوضع الكارثي الذي يهدد مئات الأسر، لم تصدر أي ردة فعل من قبل الدول الراعية للسلام في اليمن، أو المنظمات الدولية لإنقاذ المدنيين من اسوء موقف يتعرض له المدنيون في الدريهمي.
حيث يتطلب الأمرمن وجهة نظر ناشطون حقوقيون ، أن يقوم المجتمع الدولي بتحرك سريع لإنقاذ المدنيين في الدريهمي بأي طريقة، فاليمنيين لديهم ما يكفي من بيانات الإدانة ، وليسوا بحاجة إلى المزيد من هذه البيانات التي لا تغيير شيئاً.
خصوصاً أننا أمام واحدة من اقذر ممارسات حرب التحالف على المدنيين في اليمن، والمتمثلة بقتل المدنيين ومنع المسعفين من الوصول إليهم ، وهي جريمة يمكن تفاديها قبل أن تتسع الكارثة ويقتل فيها المزيد من المدنيين الأبرياء.
في حين يعتقد ناشطون حقوقيون ان مايتعرض له المدنيون في الدريهمي يعد اعمال انتقامية، يقوم بها التحالف للتعويض عن فشله العسكري، بما يستدعي من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ممارسة كل مايمكن الضغوط على التحالف لإيقاف القصف وإجلاء المدنيين بشكل عاجل ، دون أي حجج إضافية ، فكل الأنباء الواردة من الدريهمي تنذر بكارثة وشيكة لا تقل خطورة عن جريمة قصف اطفال ضحيان وجريمتي الحديدة قبلها.