عودة قوية الى المدارس بصنعاء ، وصرف نصف راتب يوليو في الأيام القادمة
خاص / وكالة الصحافة اليمنية
صباح اليوم السبت كان الآلاف من طلبة المدارس في أمانة العاصمة يتوجهون بحيوية صوب مدارسهم ، وفي الطريق كانوا يتبادلون مع زملائهم أحاديث عن كيفية قضائهم لأوقاتهم خلال الاسبوع الفائت الذي توقفت فيه العملية التعليمية بسبب أحداث الفتنة التي قامت بها مليشيات الخيانة.
وقال فؤاد عبدالله الشامي الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية : “زرنا مدارس أمانة العاصمة ومنها مدارس مديرية الوحدة ووجدنا العملية التعليمية مستقرة استقراراً كاملا”.
مضيفاً:” مدرسة واحدة تعرضت لتدمير جزئي بفعل فتنة عفاش هي مدرسة الشهيد علي عبد المغني وقد قمنا بنقل طلابها الى مدرسة ابن ماجد في الفترة المسائية حتى يتم اصلاح ما قامت به مليشيات الخيانة من تدمير فيها”.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم الى ان نسبة الحضور بين الطلبة جيدة في اليوم الأول للعودة الى المدارس ، أما مكاتب التربية فقد تواجدت بكل كوادرها.
وأكد الشامي أن وزارة التربية والتعليم قامت بمتابعة وزارة المالية بخصوص نصف راتب شهر يوليو وكذا رئاسة الوزراء لاستكمال اجراءات صرف البطاقة التموينية وقد تم الاتفاق على صرفها خلال الايام القليلة المقبلة.
من جانبها قالت أروى الضياني مدير مدرسة خاصة بمديرية معين : “نحن لم نقفل مدرستنا إطلاقاً فقد استمرت العملية التعليمية عندنا حتى يوم الاثنين الفائت ثم ونظراً لتخوف أولياء الأمور فقد كان الحضور بقية الاسبوع ضعيف لكننا ككادر تعليمي وادارة تواجدنا طيلة الاسبوع”.
وكان مجموعة من الطلبة حثوا خطاهم سريعاً باتجاه مدرسة الشهيد علي عبدالمغني ليتفقدوها فقد طالتها مليشيات الفتنة بالتخريب وقد صدموا حينما رأوها مدمرة جزئياً.. لكنهم أكدوا لوكالة الصحافة اليمنية أن ذلك التخريب الذي طال مدرستهم لن يثنيهم عن مواصلة تعليمهم كونهم جيل المستقبل الذي يراهن عليه في بناء الوطن.
وثمن طلبة مدرسة الشهيد علي عبدالمغني قرار وزارة التربية نقلهم الى مدرسة ابن ماجد كي يتمكنوا من اللحاق بركب العملية التعليمية أسوة ببقية زملائهم في المدارس الأخرى.