روما(وكالة الصحافة اليمنية)- تتابع فرق الإنقاذ الإيطالية منذ ليل أمس الأربعاء البحث عن ناجين تحت أنقاض الجسر المنهار في مدينة جنوى في شمال غرب إيطاليا، في الوقت الذي بدأ فيه المحققون العمل على كشف الأسباب التي أدت الى هذه الكارثة.
تابعت فرق الإنقاذ الإيطالية الأربعاء اليحث عن أشخاص ناجين من كارثة انهيار جسر في مدينة جنوى. وكان 30 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم الثلاثاء بعد انهيار جزء كبير من جسر موراندي خلال تساقط أمطارغزيرة، هوت معه المركبات التي كانت تمر عليه مع سائقيها إلى 100 متر نحو الأسفل فوق خطوط للسكك الحديدية، في حادث وصفته الحكومة بأنه “مأساة فادحة”.
وقضى عناصر الإنقاذ الليل وهم يبحثون عن ناجين بعد إنارة المكان الذي سقطت فيه أجزاء الجسر وتحولت إلى ركام. وجاء انهيار الجسر بينما كان يخضع لأعمال صيانة وفيما كانت منطقة ليغوريا حيث تقع جنوى تشهد أمطارا غزيرة.\
وصرح وزير الداخلية ماتيو سالفيني للصحفيين في كاتانيا في صقلية “للأسف، فإن نحو ثلاثين شخصا لقوا مصرعهم فضلا عن عدد كبير من الإصابات الخطيرة” مضيفا “أشكر رجال الإطفاء والإسعاف والمتطوعين الذين تدخلوا منذ اللحظة الأولى وما زالوا يحفرون لإنقاذ الأرواح”.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي لاحقا إن الحصيلة الرسمية قد بلغت 25 قتيلا لكنها قد ترتفع مع استمرار عناصر الإغاثة في عمليات البحث بين الأنقاض. وأضاف “يجب فحص كل البنية التحتية في البلاد، يجب ألا نسمح بحدوث مأساة أخرى مثل هذه مجددا”.
France24