واشنطن(وكالة الصحافة اليمنية)- فازت أميركية صومالية في ولاية مينيسوتا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايتها ما يفسح الطريق أمامها لدخول مجلس النواب كإحدى أوائل النساء المسلمات.
وفي المقابل، فازت كريستين هالكويست المتحولة جنسيا بترشيح الحزب الديموقراطي لمنصب حاكم ولاية فيرمونت الثلاثاء، وهو ما يقربها من حاكمية ولاية.
وأعلنت إلهان عمر،وهي مسلمة ترتدي الحجاب وعضو في مجلس نواب مينيسوتا، فوزها في الانتخابات التمهيدية في نتيجة أكدتها وسائل الإعلام الأميركية.
وورد في بيان على موقعها الإلكتروني “تم إعلان فوز إلهان عمر في الانتخابات التمهيدية في السباق لعضوية الكونغرس لتمثيل الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا”.
وأضاف “كأول لاجئة يتم انتخابها لتولي مقعد في الكونغرس (وثاني امرأة مسلمة بعد رشيدة طليب من ميشيغان)، ستحمل إلهان معها منظورا فريدا وطاقة جديدة إلى العاصمة (واشنطن)”.
وفازت طليب (42 عاما)، وهي محامية، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الأسبوع الماضي. ولم يتقدم أي مرشح آخر لمواجهتها وبالتالي ضمنت دخولها إلى مجلس النواب بعد انتخابات منتصف الولاية التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت عمر في البيان “كل شخص فينا يعد الإلهام الذي نحتاجه لمواصلة الكفاح من أجل ديموقراطية تقربنا من الوعد الأميركي بالازدهار للجميع والأمل بغد أفضل”.
من جهة أخرى، نشرت منظمة “فيكتوري فاند” التي تدعم المرشحين من المغايرين جنسياً تغريدة على “تويتر” عن هالكويست تقول “تمت صناعة التاريخ! أصبحت كريستين أول مرشحة لمنصب حاكم ولاية متحولة جنسيا/من الجنس الثالث من حزب سياسي رئيسي في التاريخ الأميركي”.
لكن لا يزال عليها خوض معركة صعبة في الانتخابات العامة عندما تواجه المرشح الجمهوري فيل سكوت، الذي يتولى المنصب منذ العام 2016.
وتحولت هالكويست جنسيا منذ كانت تترأس شركة كهرباء فيرمونت أي قبل سنوات من ترشحها لمنصب حاكم الولاية.
وبحسب موقع حملتها، قررت كريستين في 2015 “بعد سنوات من كبتها” ذلك داخلها إظهار حقيقتها كامرأة متحولة جنسيا لتصبح أول رائدة في مجال الأعمال التجارية في البلاد تتحول جنسيا وهي في منصبها.
وكان بين المرشحين في انتخابات فيرمونت كذلك التلميذ إيثان سونبورن البالغ من العمر 14 عاما حيث استغل ثغرة في دستور الولاية الذي لا يضع حداً أدنى لعمر المرشح لمنصب الحاكم.
ورغم الإشادة بـ”نضج” سونبورن ووعيه السياسي إلا أن حملته أسفرت عن دعوات لسد هذه الثغرة.
أ ف ب