شهدت أسعار المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء ارتفاعاً متسارعاً مطلع الاسبوع قبل الماضي مع إغلاق كثير من المحطات أبوابها بسبب أحداث الفتنة التي حاول الرئيس الاسبق “صالح” إشعالها وكادت تلقي بظلالها الكارثية على أمانة العاصمة وبقية المحافظات الاخرى.
في رصد “وكالة الصحافة اليمنية” لحركة أسعار المشتقات النفطية فقد استأنفت محطات بيع المشتقات النفطية لعملها نهاية الاسبوع الماضي في أمانة العاصمة بشكل طبيعي وبأسعار متفاوتة، بعد أن منّ الله على أمانة العاصمة بالأمن والاستقرار.
وشهدت أسعار البنزين في السوق التجارية تراجعاً لتستقر عند 9000 ريال لـ”الدبة” عشرين لتر للبنزين نهاية الاسبوع الماضي، في كثير من المحطات وبشكل طبيعي ، لتواصل تراجعها اليوم السبت وبأسعار متفاوتة ما بين 8000-8200 ريال.
ولوحظ بعض الازدحام للسيارات في المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية التي تبيع بسعر 6000 ريال، للعشرين اللتر.
ويأتي هذا الاستقرار بعد ارتفاع أسعارها في الفترة الماضية نتيجة لعدم استقرار الوضع الاقتصادي والخلل الاداري الذي رافق عمل حكومة الانقاذ الوطني ووزارة النفط، لتأتي الفتنة التي اشعلها “صالح في امانة العاصمة، لتلقي بضلالها على الوضع الاقتصادي السيء بفعل العدوان والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني، الى وضع أسوأ.
في الجانب الآخر تراجعت محطات بيع الغاز في أمانة العاصمة في أسعارها الخميس الماضي وبأسعار متفاوتة ” 4900 ريال لاسطوانة الغاز سعة عشرين لتر ، لتواصل التراجع في أسعارها من 4600-4200 ريال اليوم السبت في كثير من محطات بيع الغاز.
ويأتي تراجع أسعار الغاز بعد ارتفاعها الذي وصل الأسبوع الماضي الى أكثر من 6000 ريال للإسطوانة سعة عشرين اللتر، وإغلاق كثير من المحطات أبوابها بعد دعوة “صالح” لميليشياته إلى زعزعة امن واستقرار أمانة العاصمة والمحافظات الاخرى، الأمر الذي تسبب في حدوث موجة هلع لدى أصحاب المحطات والمواطنين في امانة العاصمة، والتزاحم على شراء الغاز المنزلي بشكل كبير جداً.