صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الانتصار التاريخي لحزب الله الذي منّ الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله
جاء ذلك في كلمة متلفزة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والمستجدات الإقليمية والدولية .
وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في خيبة الأمل كما كانت شريكا في العدوان والإجرام في عدوانه على لبنان. مبيناً أن الاستهداف الذي تعرض له لبنان وحزب الله كان مدعوما أميركيا بشكل كبير جدا.
ولفت إلى أن العدو أراد أن يفرض تغييرا سياسيا من خلال الحملة التي أطلقها الأميركي لفرض معادلات في خدمة العدو الإسرائيلي ليس على مستوى لبنان فحسب بل على مستوى ما يعبرون عنه بالشرق الأوسط بشكل كامل.
ونوه إلى أن حزب الله أثبت أنه لا يزال في وضع قوي ومتماسك وبمستوى كبير.
وشدد على أن العدو رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله.
وقال السيد عبدالملك: “لقد منَّ الله بانتصار تاريخي عظيم ومهم جدا على العدو الإسرائيلي مباشرة، ليضاف هذا الانتصار إلى سجل من الانتصارات الكبرى والتاريخية والمهمة”.
وأضاف: الانتصار الذي منّ الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله”.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي كان يراهن على ما قد ألحقه بحزب الله من ضربات موجعة ومؤلمة واستهداف للقادة أنه قد هيأ الأرضية اللازمة لإلحاق هزيمة كاملة بحزب الله.
ولفت إلى أن الأهداف التي أعلنها العدو الإسرائيلي لعدوانه على لبنان مرتفعة السقف وتمثل طموحاته وأمانيه ضد حزب الله تمثلت في تدمير حزب الله ونزع سلاحه وألا يبقى للمقاومة الإسلامية أي وجود في لبنان وألا يبقى للجهاد أي راية.
وأكد أن العدو الصهيوني فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي.
