متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، أن بلاده لا تقوم ببيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، كما أنها لا تسمح للسفن المحملة بالأسلحة المتجهة إلى الاحتلال بالدخول إلى موانئها، جاء هذا التأكيد في إطار انتقاد الحكومة الإسبانية للسياسات الإسرائيلية في غزة، التي وصفها بأنها تشكل “حرب إبادة” ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي ويثير تساؤلات بشأن احترام إسرائيل للقانون الدولي.
وأعرب ألباريس عن رفض إسبانيا لاستمرار التصعيد العسكري في غزة، معتبرًا أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أن موقف بلاده يأتي في إطار الالتزام بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرصها على عدم دعم أي طرف قد يساهم في زيادة المعاناة الإنسانية.
وتعقيبًا على محكمة العدل الدولية، أكد وزير الخارجية الإسباني أن المحكمة أصدرت قرارًا يقضي باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت على خلفية تورطهما في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة، وأضاف ألباريس أن إسبانيا تدعم هذه القرارات، معتبرة أنها خطوة هامة نحو محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ويجب أن يتم تنفيذها وفقًا للأطر القانونية الدولية.
وأشار إلى أن إسبانيا تواصل مراقبة الوضع في غزة عن كثب، وتعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، مع ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات إلى العدالة.