المصدر الأول لاخبار اليمن

الجيش السوري يواصل التصدي لهجمات الفصائل المدعومة من أمريكا وتركيا

دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//

 

لليوم الثاني على التوالي تواصلت المعارك العنيفة بين الفصائل المدعومة من القوات الأمريكية والجيش التركي وقوات الحكومة السورية، إثر شن الفصائل المدعومة من أمريكا وتركيا هجوماً برياً واسعاً على مواقع ومناطق سيطرة قوات الجيش العربي السوري بريفي حلب وإدلب، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة العشرات في صفوف الطرفين.

ياتي ذلك في تصعيدٍ جديدٍ قد يكون الأكبر منذ سنواتٍ في شمال غربي سوريا،

 

الجيش العربي السوري أعلن في بيان مساء اليوم الخميس، أن قواته نجحت في التصدي لهجوم الفصائل الإرهابية وأن الاشتباكات ما تزالت مستمرة.

 

ووفق مصادر محلية استهدفت مدفعية وصواريخ الجيش السوري تجمعات الفصائل المتطرفة غرب حلب.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بارتفاع حصيلة الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والهيئة، إلى 132 قتيلاً، هم 83 عنصراً من النصرة والفصائل التابعة لأنقرة، و 49 من قوات الحكومة السورية، إضافةً لأَسرِ آخرين من الطرفين.

 

وشن الهيئة وبقية الفصائل الإرهابية هجوماً على عدة مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة، بما فيها الفوج 46 ومواقع أخرى اعتبرها المرصد السوري بأنها ذات أهمية استراتيجية، لقربها من الطريق الدولي “إم – فايف”.

 

إلى ذلك، شنت عناصرُ الهيئة والفصائل الإرهابية الأخرى، هجوماً على مواقع لقوات الحكومة السورية في مدينة سراقب بريف إدلب، في محاولةٍ منها لقطع خطوط الإمداد في الطريق الدولي، فيما شنت طائراتٌ حربيةٌ سورية وروسية غاراتٍ جويةً استهدفت مناطقَ متفرقةً من ريفي حلب وإدلب.

أخر الأنباء الواردة من سوريا أفادت أن الجيش العربي السوري دفعت بالفرقة 52 باتجاه لتعزيز قواتها في ريف إدلب.

وسبق أن شهدت مناطق شمال غربي سوريا تحركاتٍ عسكريةً وتحشيداتٍ متبادلة، بين قوات الجيش العربي السوري وهيئة تحرير الشام، بعد تقاريرَ عن اعتزام الأخيرة شن هجومٍ واسعٍ على مدينة حلب ومناطق عدة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية بدعم عسكري أمريكي وتركي وإيعاز إسرائيلي بعد أقل من 15 ساعة من توعد “نتنياهو” بتغيير الوضع في سوريا.

قد يعجبك ايضا