اختفاء قيادي مقرب من “طارق عفاش” بعد تكليفه بتأمين قوات “العمالقة” في محيط جبهة الدريهمي
وكالة الصحافة اليمنية// كشفت مصادر ميدانية عن اختفاء مفاجئ للذراع الأيمن والنائب الأول لـ”طارق عفاش” في جبهة الساحل الغربي. وأكدت المصادر أن النائب الأول لـ”طارق عفاش” العميد “جبران الحاشدي”، غادر جبهة الساحل الغربي، بصورة مفاجئة إلى جهة مجهولة ولأسباب غير معروفه، بعد أن تم تكليفه بمهمة تأمين قوات العمالقة من الجهة الشرقية بأطراف […]
وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر ميدانية عن اختفاء مفاجئ للذراع الأيمن والنائب الأول لـ”طارق عفاش” في جبهة الساحل الغربي.
وأكدت المصادر أن النائب الأول لـ”طارق عفاش” العميد “جبران الحاشدي”، غادر جبهة الساحل الغربي، بصورة مفاجئة إلى جهة مجهولة ولأسباب غير معروفه، بعد أن تم تكليفه بمهمة تأمين قوات العمالقة من الجهة الشرقية بأطراف منطقة “الدريهمي”.
وأشارت المصادر إلى أن انسحاب واختفاء “الحاشدي” يضع قوات العمالقة، تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية.
وبينت المصادر أن أحد أهم أصدقاالحاشدي المقربين أثار إستغراب القيادات الميدانية الموالية للتحالف،عندما ابلغهم أن الحاشدي لن يعود إلى الجبهة ، كما فعل القيادي السابق احمد محمد زيد الذي انشق اواخر يونيو الماضي عن قوات”طارق عفاش” وسلم نفسه لقوات الجيش واللجان الشعبية.
ويرى مراقبون للوضع العسكري في جبهة الساحل الغربي أن الانسحابات المتواصلة للقيادات من قوات “طارق عفاش” بعد أن يتم تكليفهم بمهام تأمين المسلحين الجنوبين، تؤكد أن الشرخ بين قوات “عفاش” و”العمالقة” واسع جداً لدرجة رفض الضباط الموالين لـ “عفاش” القيام بأي مهام لتأمين المسلحين الجنوبين في معركة الساحل الغربي.
ومع استمرار خيانة قوات “طارق عفاش” في جبهة الساحل الغربي، تضع قوات ألوية العمالقة من أبناء المحافظات الجنوبية،فريسه لنيران الجيش واللجان الشعبية، والتي دائما ما تنتهي بمجازر وحشية تحصد عدد من القيادات ومئات المسلحين منهم في معارك جبهة الساحل الغربي.