قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، : ” إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيّاً كان داعموه ورعاتُه”.
وأكد الأسد، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، خلال اتصال هاتفي مع القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي، بادرا غومبا، أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، إنما يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم.
بدوره، أكد القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي، وقوف بلاده مع سوريا في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة، معتبراً أن النصر يقف إلى جانب سوريا، دولةً وشعباً وقيادةً.
وكان الرئيس السوري قد أعلن أمس، في اتصال مع رئيس الحكومة العراقية والرئيس الإماراتي أن بلاده مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم.
يشار إلى أن التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شنّت هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.
وأعلن الجيش السوري اليوم استقدامه التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي لصد هجمات المسلحين، وتمكن بالفعل من استعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف المحافظة الشمالي المتاخم لريف إدلب.