متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن جريمة التطهير العرقي الذي يمارسها الاحتلال في شمال قطاع غزة منذ 60 يوماً، بدعم أمريكي مطلق، تعد الأسوأ في العصر الحديث، مشيرا إلى أن جرائم الإبادة الشاملة في شمال القطاع خلفت أكثر من 3700 شهيد ومفقود.
وأظهرت إحصائيات “الإعلامي الحكومي”، في بيان نشره يوم الاثنين، أن مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير القسري بغطاء أمريكي ومشاركة بريطانية ألمانية فرنسية أسفر عن إبادة شاملة خلفت أكثر من 3 آلاف و700 شهيد ومفقود دُفنَ منهم ألفان و400 شهيداً، و10 آلاف جريح وألف و750 معتقلاً، وتدمير القطاعات الحيوية.
وحصل المكتب على عشرات الشهادات الميدانية الحية المتطابق لشهود عيان بالغين بوجود من 500 إلى 650 جثماناً من جثامين الشهداء ملقاة في الشوارع والطرقات على مدار شهرين متواصلين.
وبين “الإعلامي الحكومي”، أن منع الاحتلال الطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني من الوصول إلى هؤلاء الشهداء، جعل الكلاب الضالة تنهش جثامينهم في الشوارع وقد تحولت جثامينهم إلى عظام متناثرة في طرقات شمال غزة، وهي غير معروفة الأسماء حتى إصدار هذا البيان.