المصدر الأول لاخبار اليمن

خيوط المؤامرة الأمريكية في سوريا تكتمل.. “قسد” تُهاجم الجيش السوري

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

يوم بعد آخر تتكشف خيوط المؤامرة الخطيرة التي تديرها واشنطن و”تل أبيب” بمساعدة أنقرة في سوريا فلم تمض أيام على تحريك “واشنطن” للتنظيمات الارهابية لمهاجمة مناطق سيطرة الجيش السوري في الشمال حتى بدء هجوم مليشيا “قسد” على مواقع الجيش السوري في ريف دير الزور.

ووفق مصادر عسكرية سورية فقد تصدت وحدات من الجيش والقوات الرديفة لهجوم ميليشيا “قسد” على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي والتي تقع في الضفة الشرقية لنهر الفرات وهي “الحسينية والصالحية وحطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية.

ويأتي هذا الهجوم بعد تسليم مليشيا “قسد” العديد من المواقع التي كانت تسيطر عليها في حلب للتنظيمات الإرهابية وانسحابها منها .

ووفق مراقبين فان مهاجمة مليشيا “قسد” المدعومة من واشنطن الجيش السوري في هذا التوقيت، وتسليمها المواقع التي كانت تسيطر عليها في حلب للتنظيمات الارهابية تكشف عن وجود تفاهمات وتنسيق مشترك بين الطرفين.

وتؤكد هذه التفاهمات والتنسيق مسؤولية واشنطن المباشرة عن كل ما يحدث في سوريا باعتبار ان مليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا لم تكن لتقوم بهذا الهجوم وتسيلم مواقعها في حلب للتنظيمات الارهابية لولا التوجيهات الامريكية لها للقيام بذلك ، وهو ما يؤكد ان واشنطن هي تدير المعركة اليوم في سوريا  حيث تقوم   بتوحيد أدواتها في الميدان بغية الضغط بشكل أكبر على النظام السوري وتحقيق نصر سريع .

ويرى المراقبون ان تحريك واشنطن لمليشيا “قسد ” هدفه التوسع أكثر وتعزيز قدراتها العسكرية وحضورها حول حقول النفط السورية لضمان استمرار عمليات النهب للثروات النفطية السورية وتأمين الطرق التي تستخدمها في عمليات السرقة .

ويستبعد المراقبون حصول اصطدام مسلح مستقبلا ًبين مليشيا “قسد” والتنظيمات الإرهابية باعتبار ان من يتحكم بهم ويحركهم واحد وهي “واشنطن”.

يشار الى ان مليشيا “قسد” هي قوة عسكرية أنشأتها واشنطن شمال شرق سوريا في أكتوبر  م 2015، من اتحاد تشكيلات وفصائل عسكرية مختلفة ويغلب عليها المكون الكردي ، تتلقى دعما مباشراً من واشنطن وتعمل على حماية المصالح الامريكية في هذه شمال شرق سوريا .

قد يعجبك ايضا