أوسلو/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن صندوق الثروة السيادي في النرويج، أنه قرر سحب استثماراته من شركة “بيزك” الإسرائيلية، بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة له، تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبناء على هذه الخطوة، قال صندوق الثروة النرويجي إنه “باع كل أسهمه في شركة بيزك الإسرائيلية”.
وسبق أن بدأت شركة إماراتية اتفاقا لربط شبكة الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي إضافة للبحرين، في إطار تسريع عملية التطبيع.
وقالت شركة “آرك”، المزود لحلول البنية التحتية للاتصالات في المنطقة ومقرها دبي، إنها وقعت اتفاقية مع شركة بيزك إنترناشونال الإسرائيلية لضم شبكتها إلى مركز بيانات بيزك بتل أبيب.
يشار إلى أن جزءا من مبلغ العشرة مليارات دولار التي قرر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد استثمارها في السوق الإسرائيلي، سيوجه نحو شركات تعمل في مجال السايبر والتقنيات المتقدمة.