الخمور سلعة رائجة تستهدف الشباب في عدن
عدن// وكالة الصحافة اليمنية// انتشر مؤخرا مروجي وبائعي الخمور في مدينة عدن جنوبي اليمن”، الخاضعة لقوات الاحتلال الإماراتي، من خلال تزايد رمي “القنينات” الفارغة والمتنوعة في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية. وأفاد مواطنون في مدينة عدن” عن اللافت بتزايد قنينات الخمور الفارغة التي ترمى بالشوارع العامة وأماكن التنزه بشكل كبير وواسع مؤخرا، دون حياء […]
عدن// وكالة الصحافة اليمنية//
انتشر مؤخرا مروجي وبائعي الخمور في مدينة عدن جنوبي اليمن”، الخاضعة لقوات الاحتلال الإماراتي، من خلال تزايد رمي “القنينات” الفارغة والمتنوعة في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية.
وأفاد مواطنون في مدينة عدن” عن اللافت بتزايد قنينات الخمور الفارغة التي ترمى بالشوارع العامة وأماكن التنزه بشكل كبير وواسع مؤخرا، دون حياء أو خجل من الله والمواطنين.
وأوضحوا أن مثل تلك السلوكيات المحرمة تنذر بكارثة إفساد وانحلال أخلاقي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، ذات سلوك ممنهج في المدينة.
وأشاروا إلى أن تجارة الخمور في “عدن ” باتت تجارة رائجة دون أي تحرك حقيقي لضبط المتاجرين بها، أو ردعهم، وبتغاضي من مليشيات الانتقالي وقوات حكومة هادي.
ويعتبر تعاطي الخمور والاتجار به من الممنوعات في اليمن، وللكن هذه التجارة الممنوعة نشطت مؤخرا خلال الثلاثة السنوات بشكل كبير بحسب عدن الغد، وفق مصادر أمنية.
وأكد مسلحون يعملون في نقاط تفتيش في منطقة الساحل القريبة من باب المندب، أن الخمور باتت السلعة الأكبر التي يتم ضبطها مهربة وقادمة من دول القرن الافريقي إلى عدن.
ويطالب المواطنون بضرورة ضبط مروجي وبائعي الخمور والمخدرات في مدينة عدن، والتي أصبحت سلعة رائجة تهدد سلوكيات الشباب بمختلف الاعمار.
يأتي ذلك في ظل سيطرة قوات الاحتلال الإماراتي، التي سمحت وشجعت على انتشار بيع ورواج الخمور والمخدرات، والتي انتشر تعاطيها بأوساط المليشيات الممولة من الإمارات.
وكان جنود من حراس ميناء المعلا ” سكاري” في عدن، حاولوا اقتحام صالة العوائل في مطعم الحمراء، قتلوا أحد حراس الصالة وإصابة آخر نهاية يوليو المنصرم.