متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد منظمات أممية أن الفلسطينيين المنهكين نتيجة استمرار الصراع والنزوح المتكرر في قطاع غزة، يواجهون شحا حادا مستمرا في المياه والخدمات الصحية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى مسألة شح المياه في القطاع، وعرض تقارير فلسطينية، أكدت أن أنتاج المياه في أنحاء غزة انخفض بنسبة 9% خلال الشهر الماضي.
وأوضح أنه يوجد فقد كبير للماء بسبب الأضرار اللاحقة بالبنية التحتية، مما يؤدي إلى عدة مشاكل منها التسرب عبر الأنابيب.
وتطرق كذلك إلى ما أعلنته سلطة المياه الفلسطينية مؤخرا، والتي أكدت أن أكثر من 80% من قطاع المياه في غزة قد تضرر، حيث يشمل ذلك الآبار ومحطات الضخ وتحلية المياه وشبكات التوزيع ومعالجة الصرف الصحي.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، أنه في مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفًا مزرية، لافتة إلى أن تلك الأسر تنزح مرارا وتكرارا بسبب الهجمات المستمرة، وتبحث عن مأوى في مدارس “الأونروا” المكتظة والخيام المؤقتة، وتكافح من أجل الوصول إلى الضروريات الأساسية.
وشددت على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار الآن، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، قوله إن آلاف المرضى في غزة، بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج القطاع لتلقي العلاج المنقذ للحياة.
وجاء ذلك بعد أن أجلت منظمة الصحة العالمية الأربعاء 11 طفلا مصابا بالسرطان ومرافقيهم من غزة إلى الأردن.
من جهته تطرق الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى الهجمات الأخيرة التي طالت مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وقال إن 3 من العاملين بالمستشفى قد أصيبوا في تلك الهجمات، وطالب بحماية جميع العاملين في المجال الصحي والمرضى والمرافق الطبية.
جدير ذكره أن سيغريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، زارت الأربعاء “معبر كيسوفيم”، الذي افتتح مؤخرا.
وجاءت الزيارة بعد لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر، للتباحث حول إيصال المساعدات لسكان غزة.