صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
شهد ميدان السبعين، اليوم الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا في مسيرات أسبوعية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وفي المسيرات الأسبوعية الـ60 على التوالي منذ انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 تقاطرت الحشود من مختلف مديريات العاصمة صنعاء ومديريات محافظة صنعاء إلى أكبر ميادين العاصمة، استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين مواصلتهم دعم وإسناد الشعب الفلسطيني دون كلل ولا ملل حتى تحقيق النصر.
وحمل المتظاهرون، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني، والمعبرة عن مشاعر الدعم والإسناد لفلسطين والمؤكدة أن فلسطين هي القضية المركزية للشعب اليمني، وتم إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني خلال المسيرات.
وباركو الضربات اليمنية العراقية المشتركة ضد العدو، مؤكدين استعدادهم للجهاد ضد كيان العدو، مرددين شعارات منها (إن الضربات المشتركة.. الله سيعطيها البركة)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)،(الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وخرجت صباح وعصر اليوم مسيرات أسبوعية حاشدة في أكثر من 532 ساحة بالعاصمة صنعاء و14 محافظة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 60 أسبوعا.
وشدد البيان الختامي للمسيرات المليونية على أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددا على أن جرائمهم (اليهود) الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، مؤكدا أنه من هذا المنطلق لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وحيا بيان مسيرات (ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل) صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وفيما يتعلق بالتهديد الأخير للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية، أكد البيان بقوله: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.