أوضح ناشطون سوريون اليوم الأحد، أن الجماعات المسلحة التي سيطرت على سوريا، أقدمت على إحراق مبنى الإدارة العامة للجوازات في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الناشطون، أن الهدف من إحراق مبنى الإدارة العامة للجوازات، يهدف إلى منح جنسيات سورية للمقاتلين الاجانب المنخرطين في القتال ضد نظام بشار الأسد.
وأضاف الناشطون، أن “هيئة تحرير الشام” تحاول إضفاء صبغة قانونية، على المقاتلين الأجانب المتواجدين في سوريا، مشيرين إلى أن هناك تهديدات على السجل المدني السوري.
ويعتقد الناشطون، أن هناك توجهات من قبل الدول الراعية للجماعات المسلحة في سوريا، لاحتواء تلك الجماعات في سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للجماعات المتطرفة، على غرار ما كان الوضع عليه في أفغانستان.
ورغم الوعود التي أطلقها قائد “هيئة تحرير الشام” احمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” بعدم المساس بالمؤسسات الرسمية السورية، إلا أن تلك الوعود من وجهة نظر مراقبين، مجرد “أكاذيب” بغرض طمأنة الشعب السوري والعالم، مشيرين إلى أن الجماعات المسلحة تمتلك أجندة خاصة، تتعارض تماما مع قيام دولة مستقرة في سوريا، في ظل حكم تلك الجماعات حسب المراقبين.