متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على سوريا مستهدفا المطارات والقدرات العسكرية السورية، كما يواصل التوغل في ريف دمشق الجنوبي.
وأفاد موقع “الميادين، أن الاحتلال شن عدواناً ، اليوم الثلاثاء، استهدف محيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا، كما نفذت الطائرات الاسرائيلية عدواناً استهدف مطار الشعيرات العسكري في ريف محافظة حمص.
كما استهدف العدوان مواقع عسكرية للجيش السوري في ريف محافظة الرقة شمال البلاد، بالتزامن مع شن غارات على محيط ضاحية قدسيا بريف دمشق، ومعامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي شمال سوريا.
وبالتوازي مع العدوان الجوي، تواصل قوات الاحتلال احتلالها للأراضي السورية، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية.
واحتلت قوات الاحتلال قرية حينة وتقدمت إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا اللبناني، كما احتلت قوات الاحتلال على قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.
وأوضحت مصادر محلية بأن الدبابات الاسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كلم.
أمريكا تشارك في تفكيك الأسلحة الاستراتيجية السورية
إلى ذلك أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن طائرات مروحية أمريكية وإسرائيلية هبطت في عدة مواقع بجبال القلمون في ريف دمشق
وأوضحت الوكالة أن الطائرات المعادية حملت على متنها خبراء أسلحة قاموا بتفكيك وإعطاب الأسلحة الاستراتيجية السورية في جبال القلمون.
على جانب الاحتلال، قالت وسائل إعلام صهيونية: إن الغارات في سوريا لا تتوقف للحظة واحدة، مضيفة أنّ 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق تسيطر عليها قوات صهيونية.
وذكر إعلام العدو أنّ نحو 300 غارة لغاية الآن على سوريا في أقل من يومين، مضيفا أن قوات الاحتلال في طريقها نحو تدمير سلاح الجو السوري.
وأمس الاثنين، شن كيان الاحتلال، عدواناً واسعاً على سوريا، في إطار مساعيه إلى تدمير الجيش السوري، باعتراف الإعلام الصهيوني.
