الشيخ نعيم قاسم يكشف تفاصيل جديدة عن برنامج حزب الله وهذا ما قاله عن سوريا!

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطاب تلفزيوني اليوم السبت، ‏أن مقاومة حزب الله مستمرة إيماناً وإعداداً،

و قال قاسم إن “التضحيات تزيدنا مسؤولية في مواجهة العدو الذي لا تكبحه إلا المقاومة، وهي مستمرة ولكل مرحلة طرقها وأساليبها وهذا ما سنعمل عليه”.

و أوضح قاسم أن مساندة غزة عمل نبيل وراقي وهو واجب على حزب الله وعلى كل العرب والمسلمين.

وأضاف كنا نتوقع حصول العدوان الإسرائيلي على لبنان في أي لحظة؛ لكن لم نكن نعلم  بتوقيت الهجوم، وكان علمنا بذلك قبل طوفان الأقصى وبعده.

ولفت الشيخ نعيم قاسم إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، لم يكن له علاقة بإسناد غزة، بل يتعلق بمشروع الاحتلال التوسعي.

ونوه أمين عام حزب الله إلى أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، كانت تستهدف كسر المقاومة، دون أن تنجح، وما قام به العدو من جرائم ليس إنجازًا.

واعتبر الشيخ نعيم، أن تهجير المستوطنين وعدم تحقيق العدو لهدفه في سحق المقاومة إنجاز، وإفشال لمخططات الاحتلال، حيث تمكن المجاهدين من إيلام العدو وقتل وجرح مئات من جنوده.

 وشدد الأمين العام على أن الاستسلام ليس واردًا في قاموس المقاومة الإسلامية في لبنان، أو أن يكونوا أذلة، وأن المقاومة أنجزت مهمة المواجهة بانتصار حقيقي.

 وتابع بالقول إن العدو أدرك أن المواجهة مع المقاومة الإسلامية في لبنان لا أفق لها، فلجأ إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مع فشله في إعادة المستوطنين.

‏

وأشار الشيخ نعيم إلى أنهم تمكنوا من منع العدو الإسرائيلي من الدخول إلى “الشرق الأوسط الجديد” من بوابة لبنان، مشيرًا إلى أن الاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة، وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصراً.

 وأوضح الشيخ نعيم أن فلسطين نقطة الارتكاز لتحرير المنطقة لأن “إسرائيل” تتخذ من عدوانها عليها نقطة ارتكاز لاحتلال المنطقة.

وأردف بالقول: المقاومة تعني المواجهة، ولا تربح بالضربة القاضية على عدوها بل تربح بالنقاط، و المهم هو استمرار المقاومة في الميدان مهما كانت إمكاناتها محدودة، ونحن نتابع ما يحصل ونتصرف بحسب تقديرنا للمصلحة، وكل اللبنانيين الذين آووا وساندوا واعترضوا على العدوان الإسرائيلي هم شركاء في انتصار المقاومة، التي لولاها لوصلت “إسرائيل” إلى بيروت ولجأت للاستيطان والتحكم بـ لبنان وسياساته.

 وعن المشهد في سوريا قال أمين عام حزب الله إن العدو دمر كل امكانات الجيش السوري تحت عنوان “الدفاع المسبق” و”الخوف من المستقبل” بغطاء أميركي وهم يريدون إعدام المنطقة.

وتمنى أمين عام الحزب أن يتشارك كل الأطراف في سوريا ليكون الحكم على قاعدة المواطن السوري.

وأشار في ختام كلمته أن حزب الله قوي ويتعافى ومستمر، والمقاومة مستمرة ولبنان مستمر بعناصر قوته، وأن برنامج حزب الله في المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس.