تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
تتواصل المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف دول العالم، سواء عبر المظاهرات الجماعية، أو التكتلات الطلابية في الجامعات والأكاديميات العالمية، والناشطين.
ومع استمرار الدعوات لوقف الحرب في غزة، ووضع حد للمجازر الإسرائيلية تجاه المدنيين، وعدم التزام الاحتلال بمطالبات المنظمات الدولية، وقبلها قرارات محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية بالانسحاب من قطاع غزة وإدخال المساعدات الغذائية، تعرض الكثير من حملة مشروع التحرر للمضايقات والتهديدات والممارسات التعسفية بحقهم واستهدافهم في حياتهم اليومية بصورة تعكس التناغم بين الاحتلال وداعميه.
تعليق طلاب عن الدراسة
أقدمت جامعة كارديف البريطانية، على إيقاف طالبتين عن الدراسة فورًا بعد مشاركتهما في احتجاج مؤيد لفلسطين، ما شكل تضامن واسع مع الطالبتين، والمطالبة بإسقاط الإجراءات “التأديبية” بحقهما، حيث تم إيقاف هارييت، طالبة الدراسات العليا في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، والطالبة “نوفمبر”، طالبة جامعية من كلية اللغة الإنجليزية والاتصالات والفلسفة، بعد المظاهرة التي أقيمت ردًا على تورط سلاح الجو الملكي البريطاني ووزارة الدفاع البريطانية في الإبادة داخل غزة.
طرد ألماني بارز مؤيد لفلسطين
وتعرض العضو البارز في حزب “دي لينكه” الألماني، رامسيس كيلاني، الذي يعد من أبرز الأصوات المؤيدة لفلسطين للطرد. وبرر الحزب قراره بادعاءات لا أساس لها بمعاداة السامية. القرار، الذي وصفه كيلاني بأنه انصياع لضغوط الإعلام اليميني والمؤسسات الألمانية، يعكس توجه الحزب نحو التضحية بالمبادئ الحقوقية في سبيل تحسين موقفه الانتخابي المتدهور.
كيلاني أكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية رغم طرده، مشددًا على أن قرار الحزب يعكس انحيازه غير المشروط للاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين.

جامعة تنتهك حقوق الطلاب
وبالمثل تعاملت جامعة جورج ماسون مع مؤيدي فلسطين، وعلقت نشاط فرعها التابع لطلاب من أجل العدالة في فلسطين، ليصدر الطلاب بيانًا، قالوا فيه إن الجامعة انتهكت بشكل إجرامي حقوق الطلاب، وسحبت الاعتراف الجامعي لطلاب من أجل العدالة في فلسطين.
المكسيك.. تعطيل معرض الكتاب الدولي
في المكسيك قام ناشطون مؤيدون لفلسطين، بتعطيل معرض الكتاب الدولي في “غوادالاخارا” بالمكسيك، مطالبين بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بسبب علاقة المعرض مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية، ومنها الجامعة العبرية، معبرين عن رفضهم للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الشعارات التضامنية.
وشدد المتضامنون مع فلسطين على ضرورة اتخاذ المؤسسات الثقافية موقفًا أخلاقيًا بخصوص دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
عمال جامعة امستردام إضراب واسع
وفي العاصمة الهولندية امستردام، نظم عمال الجامعة احتجاجًا، في إطار إضراب واسع، طالبوا خلاله بقطع الجامعة علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية.
وقد شمل الإضراب نحو 250 عضوًا من اتحاد نقابات العمال، الذين يعبرون عن رفضهم لاستمرار التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المتواطئة مع الإبادة الجماعية في فلسطين.

مسيرة احتجاج بجامعة بريطانية
وفي جامعة كامبريدج ببريطانيا دعت منظمات طلابية إلى مسيرة احتجاجًا على طرد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لطالب الدكتوراه “براهلاد إينجار” بسبب نشاطه المؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي.
قضية ضد جامعة أمريكية
وشهدت جامعة كاليفورنيا الامريكية واقعة تصدرتها الطالبة “سانتا كروز”، التي رفعت قضية ضد الجامعة بعد أن تم حظرها من دخول الحرم الجامعي، وبالمثل قدمت طالبة أخرى تدعى “ليلى” شكوى لنفس السبب، حيث قالت إن “الجامعة استهدفتها انتقاما لأعمالها الاحتجاجية ضد مجازر الإبادة الجماعية في غزة، موضحة أن “الجامعة حاولت إسكات حقها في حرية التعبير”.
جامعة فرانسيسكو تسحب استثماراتها من “إسرائيل”
وكان لجامعة سان فرانسيسكو موقف إيجابي، تضامني مع القضية الفلسطينية، حيث قررت سحب استثماراتها من 4 شركات تساهم في تسليح الاحتلال الإسرائيلي،وهي شركة لوكهيد مارتن، وشركة ليوناردو، وشركة بالانتير، و شركة كاتربيلر، وجاء التصويت، الذي كان بالإجماع مع امتناع عضو واحد عن التصويت، بعد أكثر من عام من النشاط من جانب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين دعوا الجامعة إلى سحب استثماراتها من الاحتلال، متهمين الكيان بأنه بؤرة استعمارية ترتكب الإبادة الجماعية وتمارس الفصل العنصري.

تحريض ضد رموز فلسطين
وشهدت مدينة نيويورك الأمريكية حملة تحريض ضد مكتبة في قلب المدينة تابعة لمنظمة منتدى الشعب، من قبل جهات صهيونية، بسبب بيعها كتب تلوين للأطفال تعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية، من خلال تقديم رموز فلسطينية مثل الكوفية والبطيخ. وقد أطلق حساب مؤيد للاحتلال على منصة”إكس” وسمًا يحمل عنوان “StopDontShop” يدعو فيه سكان نيويورك لمقاطعة المكتبة، متهمًا إياها بالترويج لـ “معاداة السامية”.
مقاطعة رياضة الاحتلال الإسرائيلي
من جهتها دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية الرياضيين العرب والدوليين إلى رفض المشاركة في أي أنشطة رياضية تجمعهم بممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لمقاومة الاستعمار والتمييز العنصري، معبرةً عن خطورة استخدام الاحتلال للفعاليات الرياضية لتبييض جرائمه بحق أهل فلسطين.
وقد دعت الحملة للضغط على الحكومات لطرد الاحتلال من الهيئات الرياضية الدولية، وتجنب مواجهات الفرق الوطنية مع رياضيي الاحتلال.
