المصدر الأول لاخبار اليمن

ماذا عن مستقبل ايران ونظامها الجمهوري الاسلامي؟

د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

يحق علينا ولنا ان نبحث بتفحص عن جواب لسؤال راهن؟

ماذا عن مستقبل ايران ونظامها الجمهوري الاسلامي؟

نتنياهو اعتاد ان يضع خططه موضع الانفاذ!.

فعلها في غزة ورفح ثم في لبنان وبعدها في سورية ولم يرتدع او يلجم بل هو اليوم في قمة الثقة بالنفس والاعتداد بالقدرة.

غزة اصبحت مدمرة ومحطمة وقدراتها محددة برغم بسالتها واسطورية مجاهديها.

لبنان متعب والمقاومة تلملم الجراحات وجهدها احتواء الخسائر واعادة البناء.

سورية خارج النص.

الارجح ان نتنياهو سيقصف ايران ويحاول مع حلفه اسقاط نموذجها ونظامها الاسلامي الفريد ومن خارج النسق واطلاق عفاريت الفوضى.

هل اعدت ايران عدتها المناسبة وساحاتها المساندة؟

هل مازالت على وعدها بإزالة الكيان؟

هل اضعفتها الحرب وانهاك حلفائها واذرعها؟

هل درست بمنهجية الدروس من غزة الى بيروت ودمشق؟

وماذا عن دراسة تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي برغم تفوقه الهائل بالعلوم والخبراء والنووي والفضائي وصناعة السلاح؟؟؟

ايران ونظامها الاسلامي في خطر جدي.
فحرب نتنياهو اعلنها من يومها الاول؛ حرب وجودية.
الله يقدم اللي فيه الخير.

نامل حوارات تفاعلية لا مواقف قطعية وتهجمات وتشكيك.
فالذكي من يتعلم من تجارب الاخرين.
اما الاحمق فهو من يتجاهل الجاري وجديد التطورات وينام على حرير الماضي واجترار الشعارات!!..

 

*كاتب ومحلل سياسي لبناني

قد يعجبك ايضا