تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني على مدار 8 أيام متواصلة عدوان جوي والبحري غير مسبوق على ريفي العاصمة السورية دمشق ومناطق عدة أبرزها الساحل السوري، حيث استخدمت فيها قوات الاحتلال صواريخ شديدة الانفجار للمرة الأولى.
تحصينات دمشق
وبدأ العدوان الصهيوني على سوريا من ريفي العاصمة دمشق، حيث شنت الطائرات الحربية الصهيونية غاراتها الجوية ليل (الأحد – الإثنين) على مدار 8 ساعات متواصلة، استهدفت معسكرات الجيش السوري ذات التحصينات العالية التي تضم العديد من الأنفاق التي تحتوي على مستودعات للصواريخ كبيرة الحجم والذخيرة في “عين منين” التابعة لمنطقة “التل” في ريف دمشق الشمالي الغربي.
كما طالت غارات الطيران الحربي الصهيوني مستودعات السلاح الثقيل في جبال منطقة “الضمير” الاستراتيجية في ريف دمشق والتي يتواجد فيها مطار الضمير ومطار السين.
ووفقاً لسكان محليون فقد هزت أصوات الانفجارات العنيفة المتتالية في منطقة الضمير كافة المناطق الشمالية الشرقية للعاصمة دمشق.
جاء ذلك بالتزامن مع غارات أخرى طالت مواقع في منطقة القلمون في ريف دمشق.
مواقع عسكرية جديدة
وشن الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم الإثنين، 18 غارة جوية متتالية استهدفت قواعد الدفاع الجوي ومستودعات صواريخ في سهل عكار حتى قرية حريصون محيط ريف اللاذقية من جهة ريف طرطوس.
وفي السياق، أفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” أن غارات صهيونية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية جديدة في ريفي حمص وحماة وسط سوريا.
كما طالت الغارات الإسرائيلية وفقاً للمرصد السوري، مستودعات التسليح في بلدة “محجة” في ريف درعا الشمالي، والمستودع الخامس في محيط بلدة الكفر بريف السويداء جنوب سوريا.
السواحل تهتز بصواريخ تستخدم لأول مرة
وفي مناطق الساحل السوري شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات جوية وقصف بحري وصفت بالأعنف منذ بدء العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، استهدفت خلالها مواقع عدة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الغارات الصهيونية “طالت وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض في قرى “حريصون” و “اسقبله” و”ضهر البلوطية” ومنطقة “الخراب” و”مرسحين” في ريف طرطوس.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي الصهيوني “مقر دفاع جوي قرب قرية “ملكة” ومواقع شمال “سهل عكار” ضمن الأراضي السورية، إضافة إلى القواعد الصاروخية في ثكنة 107 في منطقة “زاما” في ريف المحافظة ذاتها، وفق المرصد.
بينما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن “انفجارات عنيفة هزت محافظتي حماة وريف طرطوس واللاذقية ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية سورية في المنطقة”.
وأكدت “سبوتنيك” أن العدوان الإسرائيلي على ريف طرطوس على ساحل غرب سوريا أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال وأضرار مادية كبيرة.
كما أكدت الوكالة الروسية أن البحرية الصهيونية شاركت أيضاُ في استهداف سواحل ريف طرطوس بصواريخ لأول مرة تستخدمها “إسرائيل” وفق “سبوتنيك”.
إلى ذلك، قال ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي، في طرطوس إن الانفجارات العنيفة جراء الغارات الصهيونية والقصف البحري على المدينة، سجلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية، كما أدت إلى حدوث إنهيارات صخرية.
جسور مدمرة