إعلام عبري يتحدث عن أزمات معيشية تضرب الكيان الصهيوني

متابعات/ وكالة الصحافة اليمينة//

أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه بعد 14 شهراً من الحرب تدهور الوضع الاقتصادي للمستوطنين، لافتةً إلى أنّ نحو مليون إسرائيلي يواجهون صعوبة في دفع الفواتير الأساسية.

جاء ذلك، نتيجة استمرار الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في غزة ولبنان.

وكانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني تحدّثت عن الأزمة التي لا يزال يعاني منها كيان الاحتلال الإسرائيلي لناحية التصنيف الائتماني المتراجع، مع وقف إطلاق النار في لبنان.

وأكدت أنّه من السابق لأوانه القول ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحزب الله قد قلّص “بشكل كبير ومستدام” المخاطر التي دفعت الوكالة إلى خفض التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، مع بداية العدوان على لبنان، خفّضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” بمقدار درجتين في دفعةٍ واحدة.

فيما كشف تقرير صادر عن بنك “إسرائيل” المركزي عن تداعيات خطيرة للحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الإسرائيلية، محذرًا من تأثيرات واسعة النطاق على حركة التجارة الخارجية الإسرائيلية.

التقرير أوضح أن الحصار المفروض على الملاحة “الإسرائيلية” أدى إلى إطالة أوقات الإبحار بشكل كبير، مما زاد من تكاليف الشحن وأثر سلبًا على تنافسية الصادرات الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن ميناء إيلات، الذي كان يشكل شريانًا حيويًا للتجارة الإسرائيلية، يعاني حاليًا من شلل شبه كامل في حركة الملاحة، مما يهدد بانهيار أهمية هذا الميناء الاستراتيجي، بالنسبة لـ”إسرائيل”.