المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

متابعة/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بالأغلبية قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بأغلبية ساحقة”.

وقد صوّتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوّتت سبع دول فقط ضده وهي العدو الإسرائيلي ، الولايات المتحدة ، ميكرونيزيا ،الأرجنتين ، باراغواي ، باباوا غينيا الجديدة وناورو، فيما امتنعت ثماني دول (عن التصويت)، وهي الإكوادور ، ليبيريا ، توغا ، تونغا ، بنما ، بالاو ، توفالو وكيريباتي”.

 

ورحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه “يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقاً أساسياً غير قابل للتصرف وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت الوزارة في بيان أنّ القرار “تضمن في نصه الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرض دولة فلسطين”.

 

وفي 19 يوليو الماضي، قالت المحكمة خلال جلسة بمدينة لاهاي في هولندا إن “استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، وأكدت أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، و”يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

 

الأمم المتحدة: إسرائيل ما زالت ترفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرفض الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة. وأفاد دوجاريك في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، بأنّ بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، لا سيما التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.

 

وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى، الثلاثاء، 3 بعثات مساعدات إنسانية نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض الأجزاء في شمال غزة المحاصر.

 

وأضاف: “حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر الحالي، رُفضت 38 منها وتم منع اثنتين”. وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا إسرائيل إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.

الوجود الإسرائيلي في الجولان

 

وأشار دوجاريك إلى أنّ توغل الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان يتعارض مع الاتفاقية المبرمة مع سورية في عام 1974 ويحد من أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، المسؤولة عن حفظ السلام هناك.

 

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة يقيد بشكل خطير حرية الحركة والأنشطة العملياتية واللوجستية والإدارية لموظفي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في ما يتعلق بأداء مهامهم”، ولفت إلى أن الأنشطة التي كانت تنفذها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك يوميا ويراوح عددها بين 55 و60، تقتصر حالياً على ثلاثة إلى خمسة تحركات لوجستية أساسية. وأوضح دوجاريك أن إسرائيل تمركزت في سورية على الأقل في تسع نقاط في جبل الشيخ وحوله.

قد يعجبك ايضا