متابعات/كالة الصحافة اليمنية//
دعت الخارجية الفرنسية تركيا وقوات “قسد”، الى ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا بما يلبي مصالح الجانبين.
في ظلِّ المناشدات الدولية بإنهاء جميع النزاعات المسلحة على الأراضي السورية وضرورة التوصل إلى حلٍّ سياسي بمشاركة جميع مكونات في البلاد.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مساء أمس الأربعاء، في كلمة أمام البرلمان الفرنسي، إن القتال في مدينتي كوباني ومنبج يجب أن يتوقف على الفور.
وأشار بارو، الى ضرورة التوصل لاتفاق بين تركيا والكرد في شمال شرق سوريا يلبي مصالح الجانبين.
ولفت الوزير الفرنسي، إلى أنه يجب أن تكون قوات “قسد” جزءاً من عملية الانتقال السياسي.
ونوه بارو، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال خلال اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان إنه يجب إدماج السوريين الكرد في عملية الانتقال السياسي.
شروط رفع العقوبات عن سوريا
وفي سياق متصل نوه وزير الخارجية الفرنسي إلى أن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
وتستعد فرنسا لإعادة ترتيب أوراقها في دمشق، إثر إعادة فتح سفارتها في دمشق بعد غياب دام 12 عامًا، حيث تتخذ باريس خطوات دبلوماسية حذرة في التعامل مع الواقع السوري الجديد، وسط تسابق إقليمي ودولي محموم للتموضع في سوريا ما بعد سقوط نظام الأسد.