أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرق اليمن، عن توسع المواجهات القبلية في مديرية عسيلان، بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت المصادر، أن المواجهات بين قبيلة “بلحارث” من جهة وقبيلة “آل طهيف” من جهة أخرى، شهدت اليوم استخدام للطائرات المسيرة، إلى جانب مدفعية الهاون الرشاشات الثقيلة.
وأضافت المصادر، أن المواجهات القبلية، خلفت عدداً من القتلى والجرحى بين الطرفين، إضافة إلى حالة من الرعب بين أهالي مديرية عسيلان الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف.
وذكرت المصادر، إلى وجود دعم عسكري من قبل سلطات حزب الإصلاح لقبيلة “آل طهيف” من مأرب مقابل دعم تقدمه قوات العمالقة الموالية للإمارات لقبيلة “بالحاراث” من شبوة.
وأوضحت المصادر، أن المواجهات لاتزال على أشدها بين الطرفين، وسط حشد المزيد من المقاتلين إلى ساحة المواجهات القبلية في أطراف مديرية عسيلان الشمالية.
وأشارت المصادر، إلى أن المواجهات بين القبيليتين اندلعت على خلفية قضايا ثأر قديمة.