متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
تظاهر العشرات في ريف درعا الغربي بعد صلاة الجمعة؛ تنديدا بتوغل الاحتلال الإسرائيلي داخل الحدود السورية.
بدروه، أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على السوريين المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة واحد منهم على الأقل.
وخرج المتظاهرون من مجموعة قرى في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
والخميس، طالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأشار الوجهاء إلى أن منطقة الجنوب السوري في المنطقة العازلة، شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، فيما لم يتسنَ لـ”عربي21″ التأكد من صحته.
وذكر البيان أن اجيش الاحتلال الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار؛ بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في المنطقة.
وأدانت دول عربية، مصادقة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتعد الجولان أرضا سورية تحتلها “إسرائيل” منذ 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
“سوريا حرة حرة، إسرائيل تطلع برا”
تجمع عدد من أهالي بلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي قرب ثكنة الجزيرة غرب بلدة معرية، للمطالبة بانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وردت القوات بإطلاق النار في الهواء لمنع تقدم المتظاهرين، قبل أن تصيب أحدهم في قدميه.. pic.twitter.com/pXV7LTak0p
— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 20, 2024
لحظة إسعاف أحد الشباب الذي أصيب بإطلاق النار المباشر من جيش الإحتلال الإسرائيلي على مظاهرة أبناء بلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والتي طالبت بخروجهم #درعا #الجولان #سوريا pic.twitter.com/pdljD3iQV3
— Omar Alhariri (@omar_alharir) December 20, 2024