باريس(وكالة الصحافة اليمنية)- أفادت الشرطة الفرنسية بأن اللص الشهير، رضون فايد، الذي فر من السجن بطائرة مروحية، استعان بأربعة أو خمسة من “أصدقائه الأوفياء” في عمليته الشبيهة بالمشاهد السينمائية.
وخلال عملية الهروب، تمكن “أصدقاء” اللص من اقتحام بهو الانتظار في السجن، والمغادرة بالطائرة.
ونبهت الشرطة إلى أن “فايد رجل خطير” على الرغم من الشهرة والنجومية التي أحاطت به.
ورفضت وزيرة العدل الدعوات التي طالبتها بالاستقالة بسبب هذه الفضيحة.
وقالت نيكول بلوبيت للإذاعة الفرنسية: “لا شك أنني مسؤولة مسؤولية تامة عما وقع في إدارتي، ولكن هذه القرارات لا أتخذها أنا شخصيا”.
وأضافت أن الهواتف النقالة ستعطل في السجون الفرنسية بداية من أكتوبر/ تشرين الأول.
وجندت الشرطة الآلاف من أفرادها للبحث عن اللص الهارب، الذي لم يظهر له أثر منذ الهروب.
وتتركز عمليات البحث على التراب الفرنسي، ولكن الشرطة اعترفت أن فايد يمكن أن يكون غادر البلاد.
ولا يعرف الكثير عن شركاء فايد، حسب مدير وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة الفرنسية، فيليب فيروني، الذي قال إن “المعلومات التي لدينا تفيد بأن الفرقة مكونة من أربعة أو خمسة أشخاص، غير معروفين، وجميعهم في حالة فرار، ويعتقد أنهم أصدقاء أوفياء قبلوا المخاطرة وتحمل تبعات عملهم”. (BBC)