أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مسؤوليتها عن الإجهاز على 5 جنود صهاينة واقتحام منزل به قوة صهيونية والاشتباك معهم في عملية مركبة في مخيم جباليا، شمال غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في بلاغ عسكري: بأن العملية المركبة، تمكن خلالها مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
كما تمكن مجاهدو كتائب القسّام من إلقاء عدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في اتجاه تجمع للجنود في جوار ناقلة جند، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، إنّها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في منطقة الخلفاء والعلمي، وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
فيما أفادت مصادر في قطاع غزة، مساء السبت، بوقوع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في منطقة العلمي، في مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الجمعة تنفيذ “عملية أمنية معقدة”، أشارت فيها إلى تمكُّن أحد مجاهديها من الإجهاز على قناصٍ إسرائيلي وجندي يساعده، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وقالت القسام إن “المجاهد نفسه تنكّر، بعد ساعة من الحدث، في زي جنود الاحتلال، وفجّر نفسه في قوة صهيونية مكوَّنة من 6 جنود، عبر حزام ناسف”.
وتحدّث “جيش” الاحتلال عن إصابة جندي إسرائيلي من لواء “غفعاتي” بجروح خطيرة، بعد وقوع “حادث عملياتي”، جنوبي الأراضي المحتلة