اليمنيون يُذِلّون الهيمنة العالمية: ضربات بحرية تُربك بريطانيا وتشل إسرائيل
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تشهد الموانئ البريطانية إرباكا حادا بسبب الهجمات اليمنية المتزايدة في البحر الأحمر والبحر العربي، أدى أيضا إلى ارتفاع كبير في عمليات الرسو الطارئة بالموانئ البريطانية بنسبة 86%، وفقًا لتصريحات اللفتنانت أول في البحرية الملكية، جوانا بلاك.
وتؤكد بلاك أن الحوثيين (قوات صنعاء) قد رفعوا من وتيرة هجماتهم على السفن الدولية بغض النظر عن جنسياتها، حيث ارتفعت الحوادث من واحدة أو اثنتين كل شهرين إلى ثماني حوادث يوميًا.
تشمل هذه الهجمات سفنًا من جنسيات مختلفة، ما يزيد من تعقيد التهديدات التي تواجهها الملاحة الدولية.
وفي البحر الأحمر، يعاني ميناء إيلات الإسرائيلي من شلل كامل منذ ديسمبر 2023 بسبب الهجمات اليمنية المتكررة، ما أدى إلى صعوبة وصول السفن إليه ومد الكيان بالغذاء والوقود والسلاح.
ولا يزال الميناء مهجورًا إلى حد كبير، مع تردد المستوردين في التعامل بسبب ارتفاع التكاليف، كما انه يعتمد على 120 عاملًا، ولكن استمراره في العمل يواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة استهدافه المتكرر من قبل قوات صنعاء، واستهداف السفن المتجهة إليه.
وتعتبر تقارير إعلامية تابعة للعدو، الحوثيين أحد أخطر التحديات التي تواجهها إسرائيل، حيث أظهرت الجماعة قدرتها على الصمود وتحقيق مكاسب عسكرية مستمرة لأكثر من عام.
وتشير تقارير من موقع “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن الهجمات اليمنية (قوات صنعاء) ضد إسرائيل لن تتوقف طالما استمرت الحرب في غزة، في ظل تضامن واضح من الجماعة مع الفلسطينيين.
تتنوع هجمات صنعاء بين إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار واستهداف السفن في مياه البحر الأحمر وخليج عدن، مما يعكس استراتيجية مركزة لتقويض الأهداف الإسرائيلية.
وتشمل الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء استهداف ثلاث سفن ومدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية أثناء عبورهما خليج عدن.
كما تقلصت حركة الملاحة في ميناء إيلات نتيجة ندرة السفن التي تدخل البحر الأحمر، ما يتسبب بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي.
بلا شك، أن صنعاء ستستمر في مساندة غزة مهما كانت النتائج ومهما كانت التضحيات، وهو ما يؤكد أن اليمن والتزامها بالقضية الفلسطينية تعتبر خطوط حمراء لا تقبل المساومة.
