المصدر الأول لاخبار اليمن

ستضطر للدفاع لا الهجوم.. “إسرائيل” تواجه تحديات صعبة أمام اليمن  

فلسطين المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن التقديرات في “إسرائيل” تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن “إسرائيل” ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور “الدفاع” لا الهجوم.

وباعتراف القناة “الـ7 ” الإسرائيلية، فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.

وتؤكد الصحافة الإسرائيلية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات ‎والتي كان آخرها أمس حيث فشلت منظومة “حيتس”، ومنظومات دفاعية جوية أخرى،  في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”  سقط في يافا المحتلة، وأحداث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.

وكان “جيش” الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ، فجر السبت، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني. وقالت القناة “12” الإسرائيلية إنّ “الجيش” الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.

 

 إعلام إسرائيلي: 3 تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن بينها “الفشل الاستخباراتي”

 

مع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.

تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في “إسرائيل” من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد.

المستوى الأول بحسب صحيفة “معاريف”، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على “إسرائيل” أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.

أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد “يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.

وتابعت “معاريف” أنّه يجب على “إسرائيل” أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.

أمّا المستوى الثالث بحسب “معاريف” فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل “إسرائيل” في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.

 المخاوف الإسرائيلية تترافق مع تأكيد صنعاء أنّ “الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن”، وتشديدها على  “أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة”.

ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع “إسرائيل” الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.

قد يعجبك ايضا