جنيف/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الأمني والإنساني في شمال شرق سوريا لا يزال صعبا جراء الغارات الجوية والتوغلات البرية للقوات الأجنبية.
وأوضح المكتب الأممي ان حوالي 40 ألف شخص مازالوا يقيمون في 215 مركزا جماعيا للطوارئ.
وأضاف، على الرغم من أن الوضع الأمني لا يزال متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية، إلا أن الشركاء تمكنوا من توزيع مستلزمات الشتاء والبطانيات والملابس الشتوية.
وأفاد المكتب، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظة اللاذقية، وكذا توغلات القوات “الإسرائيلية” في المحافظات السورية الجنوبية، أدى إلى تضرر البنية التحتية المدنية بشكل كبير.
وأشار إلى أن عناصره لم يتمكنوا من الوصول إلى مدن منبج وعين العرب “كوباني” لمدة أسبوعين بسبب انعدام الأمن في تلك المنطقة.
المصدر: مكتب الأمم المتحدة في جنيف