دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، التوسع مجددا خارج حدود المنطقة المنزوعة “الخط البنفسجي” لتحتل بلدات جديدة في القطاع الأوسط لمحافظة القنيطرة.
ووفق سكان محليون ومصادر إعلامية أكدوا أن قوات الاحتلال احتلت خلال الأسبوع الماضي فقط 600 كيلومتر/مربع داخل الأراضي السورية ووضعت نقاط عسكرية في ريفي القنيطرة ودرعا وريف دمشق أبرزها نقطتين عسكريتين في حوض اليرموك المائي أخر منابع المياه العذبة في سوريا.
وأكدت مصادر إعلامية، أن قوات الاحتلال ثبتت 13 نقطة عسكرية في المناطق التي احتلتها في الجنوب السوري
وأفاد ناشطون سوريون ووسائل إعلامية، أن جنود صهاينة برفقة آليات حربية توغلت إلى بلدات بلدة جباتا الخشب وسوسة والقطاع الأوسط من القنيطرة.
وأفاد المرصد السوري، أن قوات الاحتلال توغلت في قرية قصيبة ونعيمية كودنة وبريقة في ريف القنيطرة.
ولفت المرصد إلى أن ” قوة إسرائيلية استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، واجتمعت معهم في البلدة وطالبتهم بتسليم أسلحة ثقيلة يمتلكها السكان، في مدة أقصاها 48 ساعة”.
وأضاف: “أبلغت قوات الاحتلال السكان بأنهم المسؤولون عن المنطقة وتواجدهم لمنع وصول هيئة تحرير الشام إليها، ردا على أسئلة وجهاء البلدة الذين قالوا إن حكومة دمشق هي المخولة باستلام السلاح”.
وأوضح المرصد، أن وجهاء البلدة طالبوا من “الحكومة السورية المؤقتة” بالرد على المطالب الإسرائيلية، لعجزهم عن اتخاذ القرار، تفاديًا لأي اتهامات أو تخوين قد توجه إليهم لاحقا، وفقاً للمرصد السوري.
كما توغلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء في بلدة السويسة ومنشية السويسة ثم خرجت منها بعد مظاهرة للأهالي.
وأول أمس الثلاثاء، دخلت جرافات وآليات “إسرائيلية” إلى منطقة سد المنطرة في محافظة القنيطرة، وثبتت قوات الاحتلال نقاط عسكرية، ورفعت سواتر ترابية حول السد.