متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مركز حقوقي عن تقديم إفادات موثقة للأمم المتحدة بشأن انتهاكات الإمارات لحقوق المرأة بما يشمل نماذج لهذه الانتهاكات، وممارسات ممنهجة تستهدف النساء المرتبطات بمعتقلي الرأي، لا سيما في القضية المعروفة بـ”الإمارات 94”.
وقال مركز مناصرة معتقلي الإمارات في بيان اطلعت عليه “إمارات ليكس”، إن تقديم الإفادات جاء بمناسبة اختتام المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، زيارتها الرسمية إلى الإمارات هذا الأسبوع.
وأشار المركز إلى أن زيارة المقررة الأممية إلى الإمارات تمت كجزء من ولايتها لتقييم أوضاع حقوق المرأة، مع تركيز خاص على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
خلال زيارتها، قامت السالم بفحص الأطر القانونية والإجراءات العملية المتعلقة بمكافحة ومنع العنف ضد النساء في الإمارات، بما في ذلك النساء المواطنات والمهاجرات.
كما تناولت قضايا متعددة تشمل العنف المنزلي، والتحرش الجنسي، والاستغلال، بالإضافة إلى تقييم الدعم المقدم للضحايا وضمان الوصول إلى الحقوق الجنسية والإنجابية.
وذكر المركز أن زيارة المقررة الأممية، التي استمرت عشرة أيام، شملت لقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب أكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن تقدم السالم تقريرها النهائي عن الزيارة خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في يونيو 2025.
وتعد هذه الزيارة أول زيارة لمقرر أممي منذ عام 2014، حين زارت المقررة الخاصة المعنية باستقلالية القضاء الإمارات. وفي السنوات الأخيرة، واجهت السلطات الإماراتية انتقادات دولية متزايدة بسبب رفضها أو تأجيلها المتكرر لطلبات زيارات مماثلة من المقررين الخاصين والمنظمات الحقوقية الدولية، لا سيما تلك المتعلقة بوضع حقوق الإنسان، ولقاء المدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين.
في هذا السياق، قام مركز مناصرة معتقلي الإمارات بمراسلة المقررة الخاصة ريم السالم لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي تتعرض لها النساء في الإمارات، خاصة اللواتي يحملن آراء سياسية أو حقوقية مختلفة.
وقدّم المركز إفادات موثقة تضمنت نماذج لهذه الانتهاكات، من بينها قضايا أمينة العبدولي وعلياء عبدالنور، بالإضافة إلى ممارسات ممنهجة تستهدف النساء المرتبطات بمعتقلي الرأي، لا سيما في القضية المعروفة بـ”الإمارات 94”.