متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مؤكدة أن الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
◾صور ..
سحب دخان كثيفة بعد حرق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان ومحيطه بعد إخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين. pic.twitter.com/trFzh7K2S8— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 27, 2024
وحذرت أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، فيما تتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
🌐 عاجل |
مدير المستشفيات في قطاع غزة:
يجب أن يتدخل العالم الحر لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورا؛ والكادر الطبي يتعرض للتنكيل من قبل قوات الاحتلال في مختلف مستشفيات القطاع التي يقتحمها؛ وتوقف الخدمة في مستشفى كمال عدوان يحرم أهالي شمال القطاع من الخدمة الطبية ومصيرهم…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 27, 2024
وأكدت أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: “هذه المرة سنعتقلك.”
وفي وقت مبكر اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى، وأجبرت من فيه من مرضى وطواقم طبية على التجمع في ساحته قبل أن تجبرهم على التوجه إلى مدرسة الفاخورة وهناك أخضعتم للتحقيق وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم، واعتقلت عددا منهم، وأمرت عددا من المرضى بالتوجه إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر لأي إمكانات.
من الجدير بالذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان. حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بالكامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.