المصدر الأول لاخبار اليمن

الأردن: تظاهرات شعبية تشيد بالدور اليمني في إسناد غزة وتدين بالعدوان على صنعاء

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

أشاد آلاف المتظاهرين الأردنيين، اليوم الجمعة، خلال المسيرات الشعبية في العاصمة عمّان وبعض المحافظات، بالدور اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة من خلال العمليات العسكرية، رافضين الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.

 

 كما نددوا بالإجراءات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة الغربية، لا سيما في مخيم جنين، والصمت والتواطؤ العربي الرسمي والدولي تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وانطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني في الوسط العتيق للعاصمة عمّان، بعد صلاة الجمعة بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” و”الحركة الإسلامية” تحت عنوان “مع الطوفان شكراً ليمن العروبة والبطولة”.

وفي محافظة الزرقاء (شرقا) انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد “عمر بن الخطاب” وسط المدينة بدعوة من “الحركة الإسلامية” تحت عنوان “مع الطوفان شكراً ليمن العروبة والبطولة”، أشاد خلالها عضو مجلس النوّاب، ينال فريحات، بدور اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني “واستمرار استنزاف الاحتلال عبر الصواريخ التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وتدفع الملايين إلى الملاجئ” على حد تعبيره.

واستنكر فريحات في كلمة له في أثناء التظاهرة “إجراءات السلطة الفلسطينية تجاه المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في مخيم جنين بما يخدم أهداف الاحتلال… إن المقاومة في غزة كشفت المتخاذلين”.

وفي محافظة الكرك (جنوبا) انطلقت مسيرة شعبية بدعوة من “الحركة الإسلامية” تحت عنوان “مع الطوفان شكراً ليمن العروبة والبطولة” ندد فيها عضو مجلس النوّاب أحمد القطاونة بما وصفه بـ “الخذلان الرسمي العربي تجاه ما يجري من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

مؤكداً أن المنطقة “لن تهدأ دون زوال الكيان الصهيوني السرطاني من على أرض فلسطين في معركة التحرير” وفق قوله، مضيفا “من ينسى فلسطين والقدس، فقد خان الله ورسوله فهي قضية عقيدة ونصرتها واجب شرعي ووطني، ويقيننا بالله أنه سيغير من هذا الحال، ونرجوا أن نكون من جند النصر والتحرير”.

وفي محافظة إربد شمال البلاد انطلقت مسيرة شعبية وسط المدينة بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” تحت عنوان “اليمن تنتصر للمقاومة والسلطة تناصر المحتل عليها”.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لحزب “جبهة العمل الإسلامي” (أكبر أحزاب المعارضة) حسين دولات، في كلمة له أمام المتظاهرين على مسؤولية الشعب الأردني تجاه مواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال بمختلف السبل المتاحة رغم التخاذل الرسمي العربي.

 واعتبر أن دعم المقاومة “يشكل حماية للأردن في وجه مخططات المشروع الصهيوني التي تستهدف الأردن والأمة”، كما جدد المطالبة “بوقف الجسر البري الذي يمر عبر الأردن لدعم الكيان الصهيوني، ووقف التضييق على الناشطين في الحراك المندد بالعدوان على غزة والاعتقالات بحق عدد منهم”.

 

وأكدت أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: “هذه المرة سنعتقلك.”

 

وفي وقت مبكر اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى، وأجبرت من فيه من مرضى وطواقم طبية على التجمع في ساحته قبل أن تجبرهم على التوجه إلى مدرسة الفاخورة وهناك أخضعتم للتحقيق وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم، واعتقلت عددا منهم، وأمرت عددا من المرضى بالتوجه إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر لأي إمكانات.

 

من الجدير بالذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان. حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بالكامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.

 

أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.

 

وقالت وزارة الصحة: ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.

قد يعجبك ايضا