اعترف تقرير صادر عن “صحيفة يو نت نيوز” العبرية، اليوم الأحد أن الضربات العسكرية اليمنية على مواقع مختارة داخل الكيان الإسرائيلي، ليست سوى تدريب على عمل حقيقي كبير قادم ضد الكيان.
وأكد التقرير أن الكيان الصهيوني فشل في امتلاك معلومات استخبارية عن القوات المسلحة اليمنية وقيادات أنصار الله في صنعاء اليمن، نظرا لبعد المسافة الجغرافية التي تزيد عن ألفي كم “1243 ميلا بحريا” بالإضافة إلى افتقارها لمواجهة الأنشطة المناهضة للكيان الصهيوني داخل اليمن.
وأوضح أن أجهزة الاستخبارات الصهيونية لم تعمل على دراسة “الخصم العنيد” الذي لا يتوقف عن ضرب الكيان “رغم عمليات القصف الأمريكي والبريطاني بالإضافة الى الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على الأراضي اليمنية “.
وأضاف أن ” زعيم أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومتحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أوضحا مرارا وتكرارا أنه لطالما استمر العدوان على غزة، فإن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة حتى إيقاف الحرب.
وتطرق التقرير إلى الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت العدو الصهيوني في يافا وغيرها، لم تكن سوى مقدمة للهجوم الحقيقي على المفاعل النووي في ديمونا، وفق التهديدات التي أطلقتها القيادات بصنعاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن القيادات اليمنية تتصرف بشكل مستقل ويبدو أن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل” عبارة عن تدريبات عملية لأهداف أكبر وأكثر إثارة للإعجاب”، وفق ما نقله التقرير.
