متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وسائل إعلام أمريكية فجر اليوم الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر توفي عن عمر ناهز 100 عام.
واحتفل الرئيس الراحل بعيد ميلاده المئة في 1 أكتوبر 2024 مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.
وخضع كارتر وهو ديمقراطي خدم في البيت الأبيض من عام 1977 إلى عام 1981، خلال الأشهر 19 الماضية لرعاية المسنين في ولايته جورجيا والذي انتخب حاكما لها سابقا.
جيمي كارتر هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية من 1977 إلى 1981، شملت حياته 9 إدارات قبل وخلال فترة رئاسته، و7 إدارات بعد نهاية رئاسته عام 1981.
كان كارتر، مزارع الفول السوداني في بلدة صغيرة، ومحارب قديم في البحرية الأمريكية، وحاكم ولاية جورجيا من عام 1971 إلى عام 1975، أول رئيس من الجنوب العميق منذ عام 1837، والرئيس الديمقراطي الوحيد المنتخب بين فترتي ليندون جونسون وبيل كلينتون في البيت الأبيض.
وولد جيمي كارتر في 1 أكتوبر 1924 في بلينز، جورجيا. وتخرج من الأكاديمية البحرية الأمريكية ليخدم في الغواصات النووية في بحرية الولايات المتحدة. ومع وفاة والده في عام 1953، عاد إلى مسقط رأسه في بلينز ليتولى إدارة مزرعة العائلة.
ونشأ في مزرعة بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، والتحق كارتر بكلية ساوث ويسترن جورجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، قبل تخرجه من الأكاديمية البحرية الأمريكية في ولاية ماريلاند عام 1946.
وبعد زواجه من روزالين سميث “روزالين كارتر”، خدم بالبحرية الأمريكية لمدة 7 سنوات، بينما دخل عالم السياسة في ولاية جورجيا عام 1962، وفاز في انتخابات مجلس شيوخ الولاية عن الحزب الديمقراطي للعام ذاته، وأعيد انتخابه عام 1964، وبعدها بـ6 سنوات انتخب حاكمًا للولاية.
في عام 1974، أعلن كارتر ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة، إذ أطلق حملة اكتسب زخمًا انتخابيًا كبيرًا، واستمرت لمدة عامين، ففي مؤتمر للحزب الديمقراطي، خاض حملة شرسة بمواجهة الرئيس فورد، وتناظر معه 3 مرات. ليفوز كارتر بأغلبية 297 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 241 صوتا لفورد.
وتضمنت فترة ولايته الوحيدة في البيت الأبيض صياغة اتفاق سلام بين “إسرائيل” ومصر، مستمر حتى يومنا هذا، ففي ذلك الوقت لعب كارتر دورًا رئيسيًا في التقريب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحم بيجين، والرئيس المصري، أنور السادات عام 1978، لإبرام اتفاقية كامب ديفيد.
وبعد 4 سنوات من توليه منصبه، خسر كارتر محاولته لإعادة انتخابه، بأغلبية ساحقة، أمام أحد أكثر الشخصيات السياسية محافظة في ذلك العصر، رونالد ريغان.