القدس المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس المحتلة لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ”أملاك الغائبين”، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
وأوضحت محافظة القدس، أن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.
وقانون أملاك الغائبي، تشريع أصدره الاحتلال في عهد أول حكومة إسرائيلية بقيادة “ديفيد بن غوريون”، للتعامل مع أملاك تعود إلى الفلسطينيين الذين هُجِّروا في حرب 1948، وتسهيل تحويلها إلى الإسرائيليين.
في عام 1967، وسع قانون “حارس الأملاك العامة” تعريف “الغائب”، ليشمل الفلسطينيين الذين أقاموا في دولة ليست في حالة حرب مع دولة الاحتلال، ثم شمل المقيمين داخل فلسطين، ممن انتقل من مكان إقامته الدائم إلى مكان آخر، أي من مدينة فلسطينية محتلة إلى أخرى، لأسباب تتعلق بالعمل أو غيره.
يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي أقر هذا القانون عام 1950، ويصفه تقرير منظمة العفو الدولية بأنه واحد من 3 قوانين عنصرية، تستند إليها سلطات الاحتلال في نزع أملاك الفلسطينيين.