لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أبرزت صحيفة التليغراف البريطانية الاحتفالات بعروض الألعاب النارية في الإمارات ليلة رأس السنة والإنفاق ببذخ بغرض تجميل صورة الدولة والتغطية على انتهاكاتها المروعة.
وذكرت الصحيفة أنه قبل أن تبدأ ناطحات السحاب في الصعود، كانت الإمارات (الدولة الخليجية التي تضم دبي وأبوظبي ضمن إماراتها السبع) أرضًا للصراعات القبلية الشديدة.
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، وضعت عائلات مثل آل مكتوم وآل نهيان (حكام دبي وأبوظبي، على التوالي) نزاعاتهم الإقليمية جانبًا، ولكن لا يزال هناك ميدان واحد حيث تبقى المنافسة شديدة بلا هوادة: الألعاب النارية.
وقالت “إذا شاهدت تغطية ليلة رأس السنة على الأخبار، فستكون بلا شك قد رأيت عروض الألعاب النارية في الإمارات، والتي تتمتع بتوقيت مناسب قبل أربع ساعات من نظيرتها في المملكة المتحدة (عندما يكون معظمنا قد بدأ الاحتفال وفتح التلفاز)”.
في 2024 أنفقت الإمارات، حوالي 10 ملايين استرليني، على حفل مماثل، أي أكثر من ضعف المبلغ الذي تنفقه لندن (والذي يشمل أيضًا تكاليف الشرطة والفعاليات).
يشير الدكتور توم سميث، الأمين العام لجمعية الألعاب النارية البريطانية، إلى أن الكيمياء والميكانيكا الخاصة بالألعاب النارية لم تتغير كثيرًا خلال القرن الماضي، لكن التغيير الحقيقي كان في استخدام برامج الكمبيوتر المتطورة التي تتيح توقيت العرض بالمللي ثانية.