متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الوزير الإسرائيلي السابق، حاييم رامون، أن نتائج القتال في غزة بعد “تؤكد عمق الفشل في القطاع”، مشيرا إلى “عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيس للحرب، وهو إسقاط حكم حماس، والقضاء على قدرتها العسكرية”، مضيفا “كأننا لم نقاتل هناك منذ 15 شهرا”.
وأشار رامون، في مقال في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إلى أنّ القوة العسكرية لحماس لا تزال تعمل، وأنّ حكمها المدني لا يزال يمتدّ في مختلف أنحاء قطاع غزة، على الرغم من تعرّضها لضربات شديدة، واستشهاد كل من يحيى السنوار وإسماعيل هنية، إلى جانب آلاف المقاتلين.
وقال، رامون: إنّ حماس “لا تزال تسيطر على جميع المناطق التي لا يوجد فيها “الجيش الإسرائيلي”، وتحتفظ بقوة عسكرية كبيرة، وتحتجز 100 أسير، وتدير قتالاً فعالاً ضد القوات الإسرائيلية”.
ولفت أيضاً إلى قدرة حماس على إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، وقال: “حتى هذا الأسبوع، استمر سقوط الصواريخ من قطاع غزة، كأنّنا لم نقاتل هناك منذ 15 شهراً”.
وشدّد رامون على أنّ الحرب في قطاع غزة “تشكّل فشلاً استراتيجياً مدوياً”، موضحاً أنّ هذا الفشل “كان نتيجة خطة استراتيجية خاطئة، وعدم قدرة القيادة العسكرية والقيادة السياسية على استخلاص الدروس، واعتماد خطة استراتيجية بديلة”.